انتشرت في الساعات الأخيرة شائعات حول وفاة خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف، مما أثار جدلًا واسعًا بين محبيها ومتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الشائعات ليست الأولى من نوعها، فقد تعرضت ليلى عبد اللطيف من قبل لموجات مشابهة من الأخبار الكاذبة، لكن الحقيقة غالبًا ما تكون مغايرة لما يتم تداوله.
مصدر الشائعة
بدأت الشائعة بالانتشار بعد نشر عدة حسابات غير موثوقة على وسائل التواصل الاجتماعي لمعلومات مفادها أن ليلى عبد اللطيف قد توفيت بشكل مفاجئ. وكالعادة، وجدت هذه الأخبار طريقها إلى العديد من المتابعين، خاصة مع غياب أي تصريح رسمي أو نفي من قبل عائلتها أو مكتبها الإعلامي في الساعات الأولى لانتشار الشائعة.
نفي الخبر وتوضيح الحقيقة
بعد انتشار الشائعة، تواصلت العديد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية مع مصادر مقربة من ليلى عبد اللطيف للتحقق من صحة الخبر. وقد أكد المقربون أن هذه الشائعة لا أساس لها من الصحة، وأن ليلى عبد اللطيف بصحة جيدة، مشيرين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لمثل هذه الأخبار الكاذبة.
جدير بالذكر أنَّ “عبد اللطيف” دومًا ما تعتمد على إثارة الجدل بتوقعاتها الجريئة، ويترقب جمهورها كل ما ستعلنه في المستقبل؛ لتنبني تساؤلات عديدة حول مدى دقة توقعاتها، إلَّا أنَّها تبقى في إطار التكهنَّات، التي لايمكن اعتبارها معلومات رسمية، سوى أنَّها في إطار حديث يحظى بأضواء الإعلام وحديث السوشيال ميديا.