ابوظبي – ياسر ابراهيم – الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 12:47 صباحاً – شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة سايفن القابضة «سايفن»، المتخصصة في تنمية الأصول الاستثمارية في قطاع التنقل المتقدم، ومقرها أبوظبي، وشركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، صندوق الثروة السيادي في مملكة البحرين، للاستحواذ على كامل ملكية أعمال تصنيع السيارات في «ماكلارين»، بالإضافة إلى الاستحواذ على حصة غير مسيطرة في أعمال «ماكلارين» للسباقات.
ويخضع إتمام الصفقة لاستيفاء كافة الشروط التعاقدية والحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة.
وتأتي عملية الاستحواذ بعد الإعلان عن توقيع اتفاقية شراكة مبدئية بين «ممتلكات» و«سايفن» في أكتوبر من هذا العام، حيث تسعى «سايفن» من خلال هذا الاستحواذ إلى تمكين «ماكلارين» من تحقيق الاستفادة الكاملة من إمكاناتها عبر توفير الخبرات المتخصصة في مجال الهندسة والتصميم والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى توفير كفاءات قيادية مؤهلة لتعزيز مسار «ماكلارين» نحو تحقيق المزيد من النمو والارتقاء بأعمالها إلى آفاق أوسع.
وبهذه المناسبة، أكد جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة «سايفن» القابضة، أهمية هذه الاتفاقية في دعم رؤية سايفن الرامية إلى تسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً، مشيراً إلى أنها تعكس الدور المتنامي لإمارة أبوظبي باعتبارها مركزاً عالمياً للتميز والابتكار في قطاع التنقل المتقدم.
وأضاف أنه سيتم الجمع بين الإرث العريق لشركة ماكلارين وخبراتها الطويلة، مع القدرات الهندسية والتقنية الرائدة لشركة سايفن، لإعادة إرساء مفاهيم المركبات عالية الأداء، إلى جانب صياغة معايير جديدة في الهندسة والتصميم والتكنولوجيا.
من جانبه، قال الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، إن هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة ضمن رؤية ممتلكات الاستراتيجية لنمو مجموعة ماكلارين، والتي تضمنت عملية إعادة التنظيم والهيكلة في مجموعة ماكلارين، مما ساهم في فتح آفاق وفرص للتعاون والشراكات الاستراتيجية، ونؤمن بقدرة سايفن على البناء على إرث ماكلارين التاريخي والعمل على تحقيق إمكاناتها الكاملة مع استمرار دور ممتلكات الاستراتيجي في ماكلارين والاستفادة من النمو المستقبلي.