كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، أن زيادة عدد حالات الإنفلونزا الموسمية نتيجة التغير الحاد في درجات الحرارة وهو أمر معتاد
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن السبب في ذلك يرجع لكون الجهاز التنفسي لا يستطيع التأقلم مع التلقلبات في درجات الحرارة.
ولفت إلى أنه حتى الآن لا توجد تغيرات جذرية في أعداد وأشكال الإنفلونزا الموسمية عن الأعوام السابقة.
ولفت إلى أنه لا يوجد ما يسمى بحقنة البرد وإنما هي عبارة عن خليط من جرعات أدوية غير متعارف عليها أو مصرح بها.
وقال إن ما يسمى بحقنة البرد تتكون من مركبات شبه كرتزونية مع مضاد حيوي وقد يصيب متعاطيها بالحساسية أو مناعة ضد الأدوية.
واختتم الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن التطعيم ضد الإنفلونزا ليس للجميع ولكن لبعض الحالات مثل الأطفال وكبار السن من أصحاب الأمراض وحاملي الأمراض المزمنة.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور ناجي الفريد استشاري الأمراض الباطنية، عن مخاطر حقنة البرد، أو ما يُعرف بـ «الخلطة السحرية»، حيث لا تعدو كونها مجرد خرافة طبية.
وأضاف ناجي الفريد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: « وفقا للأبحاث الطبية أنه لا يوجد مستحضر دوائي، سواء كان كيميائيًا أو بيولوجيًا، تحت هذا الاسم، ولا يعترف الطب بأي مركب معتمد كعلاج للبرد يُعطى عبر حقنة لمرة واحدة».
مخاطر حقنة البرد
وتابع ناجي الفريد: « حقنة البرد المعروفة بـ «حقنة 3×1»، التي يروج البعض لها في الصيدليات على أنها علاج سحري لنزلات البرد، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، من بين هذه المضاعفات: مشاكل في الكلى والكبد، بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة وقد تصل إلى حد الوفاة في بعض الأحيان».
وأوضح ناجي الفريد، أن مخاطر «حقنة البرد» تتمثل في مكوناتها، التي تشمل مضادًا حيويًا وكورتيزونًا ومسكنًا للألم، كما أن المضاد الحيوي لا يستخدم في علاج العدوى الفيروسية أو نزلات البرد، إذ يؤدي الإفراط في استخدامه بلا حاجة إلى زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.