أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس خلال أربعة عقود، استطاعت تخطي المعوقات وحققت العديد من أوجه التكامل بين أعضائها بفضل التوجيهات الحكيمة لقادة دول المجلس المؤسسين والحاليين إيمانًا منهم بالأهداف السامية لهذه المسيرة المباركة، ولما فيه خير شعوبهم والحفاظ على أمنهم واستقرارهم.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي اليوم بعنوان “مجلس التعاون: أربعة عقود من الإنجازات نحو التكامل ومواجهة التحديات”.
وأشار البديوي إلى أن حرص القادة المؤسسين -رحمهم الله- على إنشاء كيان خليجي موحد يعكس رؤيتهم في تحقيق التكامل والترابط الشامل بين الدول الست في جميع المجالات، وتعزيز مكتسبات المجلس وتطويرها باستمرار بما يتواكب مع التغيرات والظروف المستقبلية.
ولفت النظر إلى أن الموقع الجغرافي لدول المجلس فرض عليها أن تكون في محيط متغير يحتوي على العديد من التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، مما يدفع للتكاتف في تعزيز وتوحيد جميع الجهود الخليجية لتجاوز هذه التحديات والمتغيرات والتغلب عليها، موضحا أن توجيهات قادة دول المجلس كانت دائمًا تسعى إلى تذليل وإزالة المعوقات كافة للوصول إلى رفاه شعوبهم والعيش في بيئة آمنة ومستقرة.
وتطرق الأمين العام لمجلس التعاون عددًا من المنجزات والمشاريع الخليجية المشتركة الحالية والمستقبلية وأثرها الإيجابي على شعوب دول المجلس، وعلاقات دول المجلس مع الدول والمنظمات في العالم أجمع.