هادي البحرة.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما خرج عبر وسائل الإعلام المختلفة يعلن سقوط نظام الأسد وأيضا خرج يعلن عن الفترة القادمة في سوريا.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول هادي البحرة من خلال هذا التقرير.
من هو هادي البحرة؟
برز اسم هادي البحرة كأحد أبرز الشخصيات السياسية المستقلة الداعمة للثورة السورية التي اندلعت في مارس 2011، حيث وظف خبراته التقنية وعلاقاته لدعم العمل الإغاثي والإعلامي، مما جعله رمزًا فاعلًا في الحراك الثوري والمعارضة السورية.
الميلاد والنشأة
وُلد البحرة في دمشق عام 1959، وهو متزوج وأب لولدين، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة ويتشيتا بالولايات المتحدة الأمريكية.
المسار المهني
بدأ البحرة مسيرته المهنية كمدير تنفيذي لمستشفيات “عرفان وباقدو” بجدة بين عامي 1983 و1987.
لقد ساهم في تأسيس شركة متخصصة ببرمجيات الكمبيوتر وإنتاج الأفلام ثلاثية الأبعاد وألعاب الكمبيوتر، حيث شغل منصب مديرها التنفيذي في المنطقة الحرة بدمشق.
في عام 2004، نظم أول معرض للتعليم بالترفيه في سوريا. كما عمل كمدير تنفيذي لشركة “تكنو ميديا المحدودة” بجدة حتى نهاية عام 2012.
الحياة السياسية
انضم البحرة إلى المعارضة السورية في أغسطس 2013 كعضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حيث انتُخب سكرتيرًا للهيئة السياسية، ثم كُلف بمهمة كبير مفاوضي المعارضة السورية في محادثات جنيف للسلام.
في يوليو 2014، انتُخب البحرة رئيسًا للائتلاف الوطني بعد حصوله على 62 صوتًا من أصل 120، متفوقًا على منافسه بـ21 صوتًا. خلال فترة رئاسته، ركز على توحيد المعارضة السورية وتعزيز حضورها الدولي.
ما بعد رئاسة الائتلاف
عقب انتهاء ولايته كرئيس للائتلاف، لم يترشح البحرة لدورة جديدة، ليخلفه خالد خوجة في المنصب.
ومع ذلك، استمر البحرة عضوًا فاعلًا في الهيئة السياسية للائتلاف، مما يعكس التزامه المستمر بدعم قضية الشعب السوري.
القيادة والتأثير
تميزت قيادة البحرة بالتركيز على الحلول السياسية للأزمة السورية، وبدعواته المتكررة لتوحيد الصفوف وبناء تحالفات داخلية ودولية تُسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري للحرية والعدالة.
هادي البحرة هو مثال حي على دور القيادات السياسية في دعم قضايا شعوبها، حيث لعب دورًا محوريًا في تمثيل الثورة السورية وتحقيق حضورها على الساحة الدولية.