رئيس هيئة المحطات النووية يبحث مع روساتوم الروسية أعمال مشروع الضبعة


في ظل الاهتمام المتزايد بالطاقة النووية كأحد المصادر الرئيسية للطاقة في مصر، جاء اجتماع الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، مع أندريه بتروف، النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة روساتوم الروسية الحكومية، تجسيدًا لهذا التوجه،يتمثل الهدف الأساسي من الاجتماع في مناقشة تقدم الأعمال في مشروع محطة الضبعة النووية، وتقديم إشارات إيجابية حول مدى التقدم والتحديات التي يمكن مواجهتها في المستقبل،تتيح هذه الاجتماعات الفرصة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الجانبين المصري والروسي، وتحقيق النجاحات المرجوة في مجال الطاقة النووية.

اجتماع رفيع المستوى لتقييم تقدم المشروع

عُقد الاجتماع بحضور جميع الفرق المعنية من هيئة المحطات النووية وشركة أتوم ستروي إكسبورت، فضلاً عن خبراء من معهد التصميم الروسي،وقد جاء هذا اللقاء في إطار استمرار تنفيذ مشروع محطة الضبعة، حيث تم خلالها مناقشة الوضع الحالي للمشروع، مع تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات،أكد الوكيل خلال الاجتماع على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الهيئة في تسريع مراحل تنفيذ المشروع.

التحديات وخطة العمل المستقبلية

تم تحليل الوضع الحالي للمشروع، مع تقديم توصيات فعالة للتغلب على التحديات المختلفة،وشدد الدكتور أندريه بتروف على أهمية الدعم الفني والتقني المقدم من الجانب الروسي لتجاوز أي عقبات قد تعترض سير العمل،كما أشار إلى ارتفاع معدل الإنجاز في الموقع، مع توقعات ب كبيرة في الأداء خلال العام المقبل،هذا يؤكد على التزام الجانبين بوضع خطة عمل فعالة ومؤثرة لضمان نجاح المشروع.

مشروع الضبعة ودوره في تحقيق رؤية مصر 2030

تم تسليط الضوء على مشروع محطة الضبعة كأحد المشاريع الاستراتيجية في مصر، الذي سيساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية مصر 2030، خاصة في مجال الطاقة المتجددة،تشير الخطط إلى بدء أعمال اختبارات التشغيل للوحدة الأولى في الربع الرابع من عام 2027، على أن يتم بدء تشغيلها في 2028،المحطة، التي صُممت لتستمر أكثر من 60 عامًا، ستعتبر واحدة من المحطات الرئيسية التي توفر طاقة آمنة ومستدامة لمصر، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الاستدامة في احتياجاتها الطاقوية.

في الختام، يُعبر هذا الاجتماع عن أهمية التواصل المستمر بين الأطراف المعنية، حيث أن التعاون المثمر بين الجانبين المصري والروسي يعكس استراتيجية واضحة لتحقيق النجاح في مشروع الضبعة النووية،إن الرؤية المستقبلية لما سيحدث في السنوات المقبلة تدل على أهمية هذا المشروع في تعزيز قدرة مصر على تحقيق استدامة الطاقة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا في مجال الطاقة.