سبب تسمية شهر ربيع الأول بهذا الاسم والأعمال المستحبة

سبب تسمية شهر ربيع الأول بهذا الاسم والأعمال المستحبة

أيام قليلة ويهل علينا شهر ربيع الأول، وهو يعد الشهر الثالث من التقويم الهجري، وفيه ميلاد نبينا الكريم “محمد” صلى الله عليه وسلم، فهو من أعظم الشهور الهجرية عند الله عز وجل نظرًا لمولد أعظم الخلق في هذا الشهر الفضيل.
وقد سُمي شهر ربيع الأول بهذا الاسم لظهور نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أطلق عليه المسلمون بربيع الأنوار، حيث تلألأت الأنوار المحمدية، والمنح الصمدانية والمواهب الربانية؛ فهذا شهر كريم إذا ما دخل علينا دخل علينا بالنور وبالفرحة يفرح به كل مسلم.
ويرجع الأصل في تسمية شهر ربيع الأول بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كَلاب بن مُرّة الجد الخامس للرسول حيث ولد فيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. 
وقد اختلف العرب في تسمية ربيع الأول بهذا الاسم فقالوا إن ربيع الأول وهو الفصل الذي تأتي فيه الكمأة والنور، وتطلق عليه العرب ربيع الكلأ.
وكان أبو الغوث يقول “العرب تجعل السنة ستة أزمنة شهران منها الربيع الأول، وشهران صيف، وشهران قيظ، وشهران الربيع الثاني، وشهران خريف، وشهران شتاء.
وعرف العرب ثلاث مراحل من أسماء الشهور قبل أن تستقر على أسمائها التي تعرف بها حاليًا حوالي مطلع القرن الخامس الميلادي.
وقيل إن شهر ربيع الأول كان يداوي أمراضًا وعللًا في النفس لا تُداوى في غيره من شهور السنة، وذلك ببركة ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاء به واتباع سنته
الأعمال المستحبة
الدعاء من أكثر الأعمال المستحبة خلال شهر ربيع الأول

الإكثار من الذكر

إطعام الطعام

إخراج الصدقات
قراءة القرآن قدر المستطاع

الصدقة

الإكثار من الصلاة على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

قيام الليل

أداء الصلاة في أوقاتها