أعلنت وكالة رويترز للأنباء، أنّ سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا على الحزمة الـ15 من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
فكك الأمن الفدرالي الروسي خلية نصب عبر الإنترنت أديرت من الخارج واحتالت على مواطني أكثر من 20 دولة بينها روسيا، بعد إيهامهم بأرباح طائلة وراء استثمارات وهمية.
تفكيك شبكة نصب دولية احتالت على مواطني 20 بلدا
وقال مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي في بيان: “تم إحباط النشاط غير القانوني للمجموعة الإجرامية المنظمة التي كانت تسيطر على عمل 3 مراكز للاتصال في موسكو التي تدخل الشبكة الدولية للمحتالين التي يسيطر عليها رئيس مجموعة “خيمبروم” المطلوب إيغور بوركين”.
ووفقا لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، فإن موظفي مراكز الاتصال قاموا من خلال المكالمات الهاتفية باختلاس الأموال تحت ستار الأنشطة الاستثمارية. وكان ضحايا أنشطتهم غير القانونية عدة عشرات الآلاف من مواطني أكثر من 20 دولة أجنبية (بريطانيا وبلغاريا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وبولندا وصربيا وتركيا وفرنسا والتشيك واليابان وغيرها)”. وتقدر الأضرار الناجمة عن هذه الأنشطة بعشرات الملايين من الدولارات.
وفي إطار القضية الجنائية التي رفعتها دائرة التحقيق الرئيسية لوزارة الداخلية الروسية في موسكو تم احتجاز رؤساء وعدد من موظفي مراكز الاتصال. وأُجريت عمليات تفتيش في إماكن إقامتهم ومكاتبهم، وتم خلالها ضبط كمية كبيرة من المعدات الحاسوبية ووسائل الاتصال ذات الصلة بالتحقيق في هذه القضية.
منح بشار الأسد وزوجته حق اللجوء
وفي سياق آخر يبدأ بشار الأسد وزوجته التي تحمل الجنسية البريطانية وأطفالهما الثلاثة الكبار بعد ترك قصورهم السورية حياة جديدة في روسيا بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.
وكشف تقرير لـ”الديلي ميل البريطانية” إن أسماء الأسد، ابنة الطبيب المولودة في لندن والتي تزوجت من سلالة الأسد، اعتادت على حياة الترف، مع تقارير تفيد بأنها أنفقت مئات الآلاف من الدولارات على أثاث المنزل والملابس أثناء حكم زوجها.
ورجح التقرير أن يستعينوا بعلاقاتهم العائلية وأصولهم الواسعة في موسكو على أمل الحفاظ على أسلوب حياتهم المريح في المنفى.
وأكد الكرملين أن الأسرة حصلت على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من بوتين. ولم تكشف موسكو عن مزيد من التفاصيل، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف للصحفيين: “ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد”.
وقدرت وزارة الخارجية الأميركية أن قيمة ثروة الأسرة تبلغ 2 مليار دولار، حيث تم إخفاء ثروتهم في العديد من الحسابات والشركات الوهمية والملاذات الضريبية الخارجية ومحافظ العقارات وأن عائلة بشار الأسد اشترت ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة، ما يوضح مكانة روسيا كملاذ آمن لها.