قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على مدرسة خالد بن الوليد في مخيك النصيرات، على إثرها ارتفع عدد الشهداء إلى 7 شهداء وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى العودة بالنصيرات وشهداء الأقصى بدير البلح.
غارات إسرائيلية
وأضاف «أبو كويك»، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة عوني الحرثاني في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، حيث ألقت طائرة مسيرة على ساحة هذه المدرسة التي تأوي النازحين عدد من القنابل، مما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء.
وأكد أن الاحتلال قتل 19 فلسطينياً في 3 غارات، منهم غارة على مدرسة خالد بن الوليد، وغارة أخرى استهدفت خيمة للنازحين في المنطقة الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 4 أطفال، وكذلك غارة استهدفت منزلا بجوار مدرسة بحي الرمال في غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين.
وأوضح أن عدد الشهداء نتيجة الغارات الثلاث أكثر من 40 شهيداً، متابعا: «20 منهم في غضون أقل من ساعة، بغارات متزامنة على الجنوب والوسط وعلى مدينة غزة، عدداً من الشهداء ارتقوا في المحافظة الشمالية التي لا زالت تعيش على وقع التوغل البري الذي يستهدف منطقة جباليا وبيت لاهيا وبين حانون».
على صعيد أخر ارتفعت ضحايا القصف الإسرائيلي لمنطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى 10 شهداء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
ارتقى 5 شهداء و15 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
الحديث عن إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غزة مرفوض تماما
وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، إن “الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وهي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة”.
الحديث عن إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غزة مرفوض تماما
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن أبو ردينة قوله إن “أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص”.
وأشار أبو ردينة إلى أن “الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة”.
وأكد أبو ردينة أن “أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”.