سلاح الجو السوري والروسي يواصل قصف مواقع الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب

أعلن التلفزيون السوري، أنّ سلاح الجو السوري والروسي يواصل قصف مواقع الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.

وفي وقت سابق أجرى الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً بحثا خلاله التطورات الأخيرة في سوريا وعدداً من الملفات الإقليمية.

سلاح الجو السوري والروسي يواصل قصف مواقع الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب

وقال بيان رئاسي سوري مساء أمس السبت إن “الرئيس الأسد شدد خلال الاتصال على أن سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية”.

من جانبه؛ أكد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال على وقوف بلاده مع الدولة السورية ودعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.

وقال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة الأحداث في العالم أجمع خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن جبهة النصرة المُصنفة بالإرهابية وفقًا للأمم المتحدة احتلت حلب السورية بصورة مفاجئة.
وتابع “فرج”، خلال تصريحات تليفزيونية أن سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية، فالقوات التركية تسيطر على الحدود السورية في الشمال، وهذا يرجع إلى ان الشمال السوري يحتوي على أكراد، وجنوب تركيا يحتوي أكراد، واحتلال تركيا لهذه المنطقة، هدفه منع الاكراد من إقامة دولة كردية.

مساعدة الروس 

وأضاف أن سوريا بمساعدة الروس قامت بطرد داعش من الكثير من المناطق السورية خلال الفترة الماضية، وفي مقابل ذلك حصلت على مكان لإنشاء قواعد روسية بحرية وجوية في سوريا، وهذا أدى لإثار القلق الغربي بسبب عودة موسكو للشرق الأوسط.

وأشار إلى أن حزب الله احد أذرع إيران متواجد في جنوب لبنان وفي سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله قام بسحب جزء كبير من قواته في سوريا بسبب الحرب في لبنان، مما أدى لوجود فراغ كبير في سوريا، واستغلت جبهة النصرة هذا الامر لشن هجوم كبير على حلب وحماة السورية.
ولفت إلى أن إيران تتواجد في سوريا خاصة في الحدود السورية اللبنانية ، مضيفًا أن الولايات المتحدة لديها قوات أمريكية كثيرة، ، معقبًا:  قوات 6 دول متواجدة الآن في سوريا”.

كما أكد اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال ولبنان  شملت الاتفاق على وقف حزب الله أي هجمات ضد دولة الاحتلال، وبذلك حيدت حزب الله وأخرجته من المقاومة أو دعم حركة حماس، وفي المقابل لن تنفذ دولة الاحتلال أي عمليات عسكرية في جنوب لبنان، ونص اتفاق اطلاق النار على أن هذا الاتفاق لا يمنع  أن يرد أي طرف على أي اختراق.