سيناريو فيلم سرقات صيفية اتمنع في الرقابة

ظهر المخرج القدير يسري نصر الله منذ قليل في ندوة خاصة أقيمت له منذ قليل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45. 

وذلك بعد تكريمه في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحصوله على جائزة الهرم الذهبي . 

يسري نصر الله 

ندوة يسري نصر الله بمهرجان القاهرة السينمائي 

وقال يسري نصر الله خلال الندوة : “الفيلم الوحيد السياسي هو الماء والخضرة والوجه الحسن عشان بيتكلم عن الحقوق”.

وأضاف : “سيناريو فيلم سرقات صيفية اتمنع من الرقابة عشان قالولي إنه ضد عبد الناصر وأنا مش عامله عشان كده”.

تكريم يسري نصر الله بمهرجان القاهرة السينمائي 

جدير بالذكر، عبر المخرج الكبير يسري نصر الله عن سعادته عقب تكريمه بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي، وذلك عندما كتب عبر صفحته الرسمية “إنستجرام” ” أنا باشكر كل إللي خلوا اللحظة دي تحصل، وكل إللي على مدى أكثر من 35 سنة- شاركوني في مغامرة الأفلام اللي عملناها سوا».

وأضاف : ” المغامرة لسة ما خلصتش عشان كلنا اجتمعنا على حب السينما وحب الناس. مافيش حد فينا يقدر يعيش من غير السينما والجمال” . 

مهرجان القاهرة السينمائي 

كرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان حسين فهمي المخرج القدير يسري نصر الله في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45 .

 

وحرص المخرج يسري نصر الله على إلقاء كلمة عقب تكريمه وتسلمه جائزة الهرم الذهبي نظرا لإسهاماته ونجاحاته الهائلة التي حققها بالسينما المصرية.

 

وقال يسري نصر الله : “أشكر حسين فهمي والناقد عصام زكريا على التكريم، وشيء ملهم إنه برغم كل الصعوبات وقلة التمويل؛ إلا أننا قادرون على صناعة سينما، وترميم تراثنا”.

واختتم : “تحية من قلبي لزملائي السينمائيين الفلسطينيين”.

يسري نصر الله 

بدأ المخرج يسري نصرالله مسيرته عام ١٩٨٢ كمساعد مخرج مع المخرج يوسف شاهين في فيلم “حدوتة مصرية”، ثم “وداعًا يا بونابرت” الذي شارك في كتابة السيناريو له، وذلك تمهيدًا لخطواته التالية كمخرج سينمائي ينتمي إلى تيار سينما المؤلف.

 

عُرضت أولى أفلامه “سرقات صيفية” عام ١٩٨٨ في افتتاح تظاهرة “نصف شهر المخرجين” في مهرجان كان السينمائي ١٩٨٨. في عام ١٩٩٣، قام نصرالله بتأليف وإخراج فيلمه الثاني “مرسيدس” الذي حصل على الجائزة الفضية عام ١٩٩٤ من مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية بالمغرب. في عام ١٩٩٥، قدم يسري نصرالله فيلمًا وثائقيًا بعنوان “صبيان وبنات”. في عام ٢٠٠٠، قدم فيلم “المدينة” الذي كان من أوائل تجارب السينما الرقمية في مصر، وحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو.

 

وبعدها قدم ثنائية “باب الشمس” التي عُرضت لأول مرة بمهرجان كان السينمائي في القسم الرسمي خارج المسابقة الرسمية. حصل وقتها على وسام فارس في الثقافة والفنون من عمدة باريس تكريمًا له. اختير “باب الشمس” من قبل مجلة Time في قائمة أفضل عشرة أفلام عُرضت في عام ٢٠٠٤.

 

قدم نصرالله فيلم “جنينة الأسماك” الذي عُرض عام ٢٠٠٨، وكذلك “احكي يا شهرزاد” عام ٢٠٠٩، ولاحقًا فيلم “بعد الموقعة” الذي عُرض في مهرجانات عديدة منها المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ ٦٥. عُرض فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” في المسابقة الرسمية للدورة ٦٩ بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، وهي المشاركة الرابعة له بالمهرجان.