شهد الوسط الفني في الوطن العربي فقدانًا مؤلمًا بوفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي، الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن. فقد تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، مما استدعى نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات. الرحيل المبكر لمصطفى فهمي جاء بعد معاناة طويلة مع المرض، وأثار حزناً عميقاً بين محبيه وزملائه. في هذا المقال، سنتعرض بإيجاز لأهم الأحداث التي أدت إلى هذا الفقدان الأليم ونذكر أبرز محطات حياته الفنية.
تدهور حالته الصحية
في أغسطس الماضي، أجرى الفنان مصطفى فهمي عملية جراحية دقيقة لإزالة ورم في المخ بأحد مستشفيات الشيخ زايد في الجيزة. ومع تحسن حالته، خرج من المستشفى إلا أنه عانى من تأتأة في صوته وبطء في الحركة. ورغم استجابته الجيدة للعلاج، تدهورت حالته مجددًا في الساعات الأخيرة قبل وفاته.
في صباح يوم الثلاثاء، شعرت الفنانة بتعب شديد وتم نقلها إلى مستشفى مهندسين الجيزة، حيث أجرت الفحوصات اللازمة. وبعد عودته إلى المنزل، استدعت أسرته سيارة إسعاف لنقله، لكن القدر لم يسعفهم، حيث أعلنوا عن وفاته بعد دقائق قليلة عن عمر يناهز 82 عامًا.
أثر وفاته على الوسط الفني
توفي الفنان مصطفى فهمي في الساعة الأولى من صباح يوم الأربعاء، 30 أكتوبر 2024، بعد تدهور حالته الصحية. وقد صُدم الجمهور عند سماعه خبر وفاته خاصة وأن الفنان كان قد شارك مؤخرًا في فيلم السرب الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
كما نعاه زملاؤه في الوسط الفني، حيث أعرب الفنان كريم عبد العزيز عن حزنه العميق وأعرب عن تعازيه لعائلة الفنان الراحل، خاصة شقيقه حسين فهمي الذي غادر مهرجان الجونة السينمائي لمتابعة جنازة شقيقه.
ختام مأساوي
سيظل الفنان مصطفى فهمي محفورًا في ذاكرة جمهوره وزملائه، حيث كان يتمتع بموهبة فذة وأعمال رائعة قدّمت الكثير للسينما المصرية. كانت خسارته مؤلمة ليس فقط لعائلته بل كذلك لعشاق الفن، الذين يفتقدون فنًا متميزًا وشخصية مبدعة. لتبقى ذكراه خالدة في قلوب محبيه وذكاء فنه يمثل إضافة قيمة إلى تاريخ الفن العربي.