شرطة التعمير تضبط 473 قضية في 24 ساعة

شرطة التعمير تضبط 473 قضية في 24 ساعة

أسفرت جهود  الإدارة العامة لشرطة التعمير والمجتمعات الجديدة ‏في وزارة الداخلية عن ضبط (473) قضية متنوعة وضبط كافة المخالفات أبرزها ‏‏(مخالفات مبانى ، بالإضافة لتنفيذ عدد من القرارات الإدارية).‏  

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى ‏الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة ‏الجريمة بشتى صورها.‏

يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية ‏بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى ‏الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة ‏أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة ‏الإجرامية.‏

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات ‏والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة ‏أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، ‏وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، ‏مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.‏

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة ‏الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته ‏بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.‏

وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة ‏المدنية المختصة. ‏

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد ‏عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل ‏النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. ‏

وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل ‏المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، ‏أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).‏

وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض ‏مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب ‏مسكنها. ‏

وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها ‏عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً ‏بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها. ‏

وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً ‏عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب ‏الشرعي. ‏

وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو ‏تدارك المجني عليها بالعلاج.‏

وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة ‏للمجني عليه إبراهيم عايد “نجل المجني عليها”.‏