بداية جديدة لبناء الإنسان.. تواصل دار الإفتاء المصرية حملتها الدينية على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، يوميا، في الساعة «10.00 صباحًا – 3:00 مساء – 6:00 مساء».
وجاءت آخر رسائل الحملة الدينية، كالتالي:
– إننا إذ نسعى إلى بناء الإنسان ندعو إلى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة التي أدَّت إلى هدم الإنسان ونشر الإرهاب والعنف وعدم الاندماج الإيجابي في بعض المجتمعات، وندعو إلى العمل على القضاء على الطائفية والعنصرية والكراهية، ونشر المحبة والمودة بين البشر، ونشر قيم التسامح والسلام، واعتماد الحوار والتفاهم، والسعي إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان.
– إن مضمون الدين في عرف العلماء والمتخصصين هو الشعور بواجباتنا نحو الخالق، والمخلوق، والنفس، وهو يهدف إلى تحقيق خَيْرَي الدنيا والآخرة، وبالنظر إلى ذلك يتأكد لدينا أهمية الدين ودوره في الحياة، الأمر الذي يدفع إلى احترام قدسيته ومراعاة خصوصية مصادره وطبيعة تعاليمه التي تأمر بالمحافظة على بناء الإنسان والكون والحياة.
– يرتب ديننا الحنيف علاقتنا في هذه الحياة، سواء علاقة الإنسان بخالقه وعلاقة الإنسان بنفسه وعلاقته ببني جنسه وعلاقته بالكون من حوله، وهو أمر لا شك أنه مهم، لأن هذه العلاقات متى ضُبطت بضوابط دينية واقترنت بنتائج إيجابية في الدنيا والآخرة كان ذلك أدعى للإقدام عليها والتمسك بها والعمل لأجلها.
– من المقرر شرعًا أنَّ بناء الإنسان أمر ضروري، فيحسن بالمسلم أن ينفق بعض ماله في مصارف الخير المتعددة، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول، في حدود الاعتدال.
– يجوز شرعًا إعادة تدوير المخلفات غير الطاهرة وتحويلها من حالة لا تصلح للاستخدام وهي عليها، إلى حالة نافعة يستفيد الإنسان منها، مع التأكد من تغيُّر حقيقتها ووصفها وخلوِّها عن النجاسات بهذا التدوير.
– الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأنَّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته. وينبغي أن نحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، ومن الأفضل أن يرقي الإنسان نفسه أو يطلب ذلك من الصالحين ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم، مع التنبيه على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى سببًا لذلك.
أهداف الحملة الدينية
– الهدف الأساسي: التوعية الدينية بأهمية بناء الإنسان من منظور إسلامي، وتحفيز المجتمع على تبني قيم الدين في التنمية الذاتية والروحية.
– تحقيق التغيير الإيجابي: تسليط الضوء على كيفية تعزيز القيم الإسلامية في الحياة اليومية لبناء شخصية متوازنة.
– التأكيد على القيم الإسلامية: تعزيز القيم الدينية مثل الصبر، الإخلاص، التواضع، والتعاون، كأدوات رئيسية لبناء الإنسان المسلم.
– بداية جديدة من خلال الدين: تسليط الضوء على أن الرجوع إلى تعاليم الإسلام يمثل فرصة لبدء حياة جديدة مليئة بالسلام الداخلي والرضا الروحي.
اقرأ أيضاًجامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية لخدمة المجتمع ضمن مبادرة «بداية»
محافظ المنيا: دمج ذوي الإعاقة وتمكينهم أولوية وطنية ضمن مبادرة «بداية جديدة»