أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “الدفاع المدني بغزة” أن طواقمه لا تستطيع العمل في شمال القطاع بسبب التهديدات الإسرائيلية بالقصف.
وقال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ الدولة المصرية تبذل جهودا كثيرة لدعم القضية الفلسطينية منذ بدايتها، موضحا أنّه جزء أصيل في السياسة الخارجية المصرية، كما أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي استكمل هذا الميراث والالتزام حينما تولى السلطة، لأنها قضية أمن قومي عربي ومصري.
الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تتحرك بشكل ممنهج ومنظم في التعامل مع كل الدول الكبيرة، كون القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أنّ مصر لن تفرط في حق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعنف المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «نتمنى أن يكون هناك حل واضح ورادع قريب للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، إذ تشهد المنطقة توترات وتصعيد كبير خاصة في الجنوب اللبناني الذي يتعرض لاستهدافات وعمليات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي».
التهجير القسري للشعب الفلسطيني
وعلى صعيد متصل؛ أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال في قطاع غزة كان به جزء لإفساد القضية الفلسطينية، موضحا أن الاستراتيجية الإسرائيلية الأساسية هي تهجير الفلسطينيين وإنهاء القضية الفلسطينية.
الاحتلال لديه أحلام لها علاقة بالتوراة
وأوضح عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الاحتلال لديه أحلام لها علاقة بالتوراة وهو شئ مكمل للنخبة السياسية بالاحتلال ولديها خطة مستقبلية بشأن التمدد على حساب دول الجوار، مؤكدًا أنه لابد من وجود توازن قوى بوجود توازن وقوة داخلية وتكامل.
النخبة السياسية والاستراتيجية في الاحتلال
وتابع: “النخبة السياسية والاستراتيجية في الاحتلال ترى أن ما تفعله إسرائيل هو خطة مستقبلية”، مؤكدًا أن الائتلافات العربية تكون قائمة على المصالح وليس العلاقات المشتركة، موضحا أن الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا، وكل سنة تمر يزداد فيها الموقف الفلسطيني سوءا، متابعًا: “إسرائيل بدأت تضعف بعد ظهور الإخوان اليهود داخلها”.