تعد عملية التعليم من العمليات الأساسية التي تستمر في مواجهة التحديات المختلفة، ويشهد العام الدراسي الحالي العديد من المستجدات التي أثارت تساؤلات كبيرة حول إمكانية تأجيل الدراسة،لقد شهدت بعض المحافظات في الآونة الأخيرة ظروفًا غير مستقرة، ولكن مع ذلك أكدت مديريات التربية والتعليم في مختلف أنحاء الجمهورية أن العملية التعليمية ستستمر كما هو مقرر دون أي تأجيل،هذا الأمر يعكس التزام الإدارات التعليمية بالمواعيد المحددة للاختبارات، ما يضمن استمرارية تعليم الطلاب وعدم التأثير سلباً على تحصيلهم الأكاديمي.
موقف مديريات التربية والتعليم بشأن تعطيل الدراسة
جاءت تصريحات مديريات التربية والتعليم لتؤكد أن الدراسة ستستمر في مواعيدها المعتادة بسبب أهمية الحفاظ على انتظام العملية التعليمية،حيث ستُجرى جميع الامتحانات خلال فترة الحصص الدراسية المحددة، مما يقلل من تأثير أي ظروف طارئة،وقد أوضحت المديريات أن الامتحانات الخاصة بشهر نوفمبر ستعقد وفقًا للجداول الزمنية المقررة، مما يعكس جهود الوزارة لتوفير بيئة تعليمية مستقرة وآمنة للطلاب.
جداول امتحانات شهر نوفمبر 2025 حسب المحافظات
القاهرة
تبدأ امتحانات المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية من 1 ديسمبر 2025 إلى 5 ديسمبر 2025.
الجيزة
في محافظة الجيزة، تم تأجيل الامتحانات إلى 1 ديسمبر 2025 بدلاً من الموعد المقرر سابقًا في 24 نوفمبر 2025، وسيتم نشر الجداول المعدلة في وقت لاحق.
الإسكندرية
ستبدأ امتحانات النقل في محافظة الإسكندرية من 1 ديسمبر 2025.
بني سويف
تم تأجيل امتحانات بني سويف إلى 1 ديسمبر 2025 بعد انتهاء الدروس الشهرية.
قنا
ستبدأ امتحانات قنا من 1 ديسمبر 2025 وحتى 12 ديسمبر 2025، مع ضرورة شمول الأسئلة لموضوعات شهر نوفمبر.
المنوفية
بالنسبة لمحافظة المنوفية، ستُجرى الامتحانات في موعدها المحدد من 26 نوفمبر 2025 لجميع المراحل الدراسية.
القليوبية
ستبدأ امتحانات محافظة القليوبية من 25 نوفمبر 2025 إلى 8 ديسمبر 2025، مع استمرار الدراسة بشكل طبيعي طوال هذه الفترة.
دمياط
في محافظة دمياط، ستنطلق الامتحانات من 27 نوفمبر 2025 إلى 3 ديسمبر 2025.
البحيرة
أما في محافظة البحيرة، فستبدأ الامتحانات من 2 ديسمبر 2025 وتستمر حتى 9 ديسمبر 2025، مع الالتزام بالمنهج الخاص بشهر نوفمبر في الأسئلة.
تُعد هذه الإعلانات مؤشرًا على استمرار الجهود التعليمية في مواجهة التحديات، مما يسهم في تحقيق التعليم الجيد للطلاب،مع استعداد الإدارات التعليمية لتطبيق الإجراءات اللازمة لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة، تبقى دافعًا إيجابيًا للطلاب وأسرهم لمواجهة المستقبل بشغف وإصرار.