عبد الرحيم كمال يعلن توقفه عن متابعة كرة القدم المصرية

عبد الرحيم كمال يعلن توقفه عن متابعة كرة القدم المصرية

أعلن السيناريست عبد الرحيم كمال توقفه عن متابعة كل ما يخص كرة القدم المصرية من مباريات واستوديوهات تحليلية وغيرها من الأمور الخاصة بكرة القدم تعليقا علي حال الكرة والمشكلات العديدة التي ظهرت بالوسط الرياضي مؤخرا.

وكتب السيناريست عبد الرحيم كمال تدوينة علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيها: بكل روح رياضية سأتوقف عن مشاهدة مبارايات الكرة في مصر بكل أنديتها وأنواعها ودرجاتها وبطولاتها ، سواء أندية أو منتخبات ، زمالك وأهلي وكل الفرق دون استثناء والمنتخب القومي ، وكل ما يخص الكرة المصرية وما اشتملت عليه من استديوهات للتحليل وبرامج رياضية  وقنوات واخبار وكل ما ينتمي لكرة القدم في مصر.

الحشاشين

وعرض للسيناريست عبد الرحيم كمال مؤخرًا مسلسل الحشاشين في شهر رمضان الماضي وهو بطولة كريم عبد العزيز وميرنا نور الدين وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد وإسلام جمال ونيقولا معوض وسامي الشيخ ونور إيهاب وسارة الشامي ونور محمود وعصام السقا ومروان نشأت ومحمد سليمان ومحمد فراج ورياض الخولي وميمي جمال وعبد العزيز مخيون ومن تأليف عبد الرحيم كمال ومن إنتاج تامر مرسي ومن إخراج بيتر ميمي.

وتأسست طائفة الحشاشين على يد الحسن الصباح الذي كان في بلاط السلاجقة في وقت من الأوقات وكان حقود على الوزير نظام الملك لأنه كان يعارض أفكاره المتطرفة دائما، وترك الحسن الصباح البلاط السلجوقي وأتى إلى مصر التي كانت وقتها تحت الحكم الفاطمي على يد الخليفة المستنصر بالله وأقام في مصر فترة ولكنه كان على عداء مع الوزير الذي كان نفوذه طاغيا في ذلك الوقت بدر الدين الجمالي، فكان ذلك سببا في أن يستهدفه بدر الدين، الأمر الذي جعل الحسن الصباح يفر هاربا إلى أصفهان، ولكن قبلها مر على عدد من البلاد التي تحت حكم العباسيين التي كان يدعو فيها الشباب للانضمام إلى طائفته، وبعد أن شكل قاعدة كبيرة وقويه في وسط الدول السلجوقية والعباسية أراد أن يصنع لنفسه حصنا منيعا يحميه، فاقتحم قلعة الموت في فارس وجعلها مركز البداية لاستمرار التوسع في دعوته.

يذكر أن السيناريست عبد الرحيم كمال من مواليد محافظة سوهاج، تميزت أعماله بتجسيد ونقل أجواء الصعيد وحياة أبطاله، تخرج من المعهد العالي للسينما قسم السيناريو، وتحمل أعماله رؤية فلسفية وتساؤلات وصراعات ما بين الحاضر والماضي والبحث في التاريخ عن الهوية، وصدر له عددًا من الأعمال الأدبية المتنوعة بين القصة والرواية منها: “موت العالمة”، “كل الألعاب للتسلية”، “أبناء حورة”، “قصص بحجم القلب”، كما كتب عددًا من الأفلام للسينما  منها “على جنب يا أسطى” و”خيال مآتة”.