قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الولايات المتحدة تُطبق القانون بشكل صارم، ولا يوجد مواطن أمريكي يُشارك في أي تظاهرات في الولايات المتحدة يمكن أن يتجاوز في المظاهرات.
وأوضح عصام شيحة، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن حقوق الإنسان هي أداة من أدوات الدول الكبرى للتدخل في شؤون الدول المتنامية لتحقيق بعض المصالح، لافتا إلى أن تفادي الضغوط الغربية يكون من خلال أن تبادر الدولة بتحسين حقوق الإنسان.
وأوضح «شيحة» أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تهدف للحفاظ على كرامة المواطن المصري، والتصدي لأي انتهاكات تُرتكب ضد المواطن المصري، مؤكدا أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ذات طبيعة استشارية للأمم المتحدة.
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن السنوات الأخيرة شهدت وجود قنوات اتصال ما بين مؤسسات الدولة وبين المنظمات الحقوقية، مشيرًا إلى أن الدستور المصري يحتوي على 49 مادة تتحدث عن الحريات، ولأول مرة يحتوي الدستور المصري على مادة تُلزم الدولة بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة المصرية، خاصة في مجال حقوق الإنسان.
وذكر، أن الدولة نقلت ملف حقوق الإنسان من وزارة العدل والداخلية خلال السنوات الأخيرة إلى وزارة الخارجية، وهذا ساهم في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الدولة المصرية تتعامل لأول مرة في ملف حقوق الإنسان مثل أي دولة في العالم.
وبيّن عصام شيحة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أطلق الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان، وأرسل رسالة بضرورة التعاون مع المجتمع المدني، وتحسين وضع حقوق الإنسان، وبعد هذه التوجيهات أصبحت كل الوزارات تحتوي على قسم خاص بحقوق الإنسان.
وواصل «شيحة» حديثه، قائلا: إن الدولة أتاحت لمنظمات حقوق الإنسان لأول مرة الدخول إلى الجامعات لتوعية الطلاب بأهمية حقوق الإنسان، وإعداد تدريبات داخل الوزارات والمحافظات للعاملين، لتوعيتهم بثقافية حقوق الإنسان، لكي يعرفوا قيمة كرامة الإنسان، وكيفية التعامل معه.
اقرأ أيضاًرئيس مؤسسة حقوق الإنسان بالبحرين: نعمل دائما على تعزيز علاقاتنا بالمؤسسات الحقوقية المصرية
وزير الخارجية يقدم للرئيس السيسي التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. منظمات دولية ومجالس حقوقية تحتفي بمركز إصلاح بدر