علاج التغدد الرحمي بالقسطرة مع د.سمير عبد الغفار

يُعد التغدد الرحمي أو ما يُعرف بـالعضال الغدي (adenomyosis) من الحالات المرضية التي تؤثر على النساء بشكل كبير. يحدث هذا المرض عندما ينمو نسيج بطانة الرحم داخل الجدار العضلي للرحم، مما يسبب آلامًا شديدة ونزيفًا غزيرًا أثناء الدورة الشهرية. في هذا المقال، سنتعرف على خطورة إهمال علاج التغدد الرحمي وأفضل الطرق الحديثة لعلاجه، مع التركيز على قسطرة الرحم التي يقوم بها الدكتور سمير عبد الغفار، استشاري الأشعة التداخلية.

ما هو التغدد الرحمي؟

التغدد الرحمي هو حالة يحدث فيها نمو غير طبيعي لـالأنسجة المبطنة لـالرحم (بطانة الرحم) داخل العضلات الرحمية. هذا النمو غير الطبيعي يسبب تضخم الرحم وآلامًا ونزيفًا شديدًا. على الرغم من أن السبب الدقيق لـالتغدد الرحمي غير معروف، إلا أن هناك عدة أسباب محتملة، بما في ذلك:

– الإصابة السابقة بـعمليات جراحية في الرحم مثل استئصال الأورام الليفية.

– الولادة القيصرية أو تمزق في جدار الرحم.

– الالتهابات الرحمية المزمنة.

الأعراض

الأعراض الشائعة لـ التغدد الرحمي تشمل:

– آلام حادة في الحوض والبطن أثناء الدورة الشهرية.

– نزيف غزير أو نزيف بين الدورات الشهرية.

– تضخم في الرحم قد يسبب شعورًا بالانتفاخ.

– آلام أثناء الجماع.

هذه الأعراض قد تؤثر بشكل كبير على حياة المرأة اليومية وتمنعها من القيام بـالعمل والأنشطة المعتادة.

خطورة إهمال علاج التغدد الرحمي

إهمال علاج العضال الغدي (التغدد الرحمي) يمكن أن يؤدي إلى عدة مشكلات خطيرة:

– تفاقم الأعراض وزيادة الألم والنزيف.

– تأثير سلبي على الخصوبة وقدرة المرأة على الحمل.

– إمكانية تطور الحالة إلى أمراض أخرى مثل تكيس المبايض أو سرطان الرحم.

طرق العلاج التقليدية

هناك عدة طرق تقليدية لـعلاج التغدد الرحمي:

– الأدوية الهرمونية: تساعد في تقليل الأعراض ولكنها لا تعالج المشكلة الأساسية.

– استئصال الرحم: حل جذري لكنه غير مناسب للنساء الراغبات في الحمل مستقبلًا.

– الأدوية المسكنة: لتخفيف الألم ولكنها لا تقدم علاجًا فعّالًا.

هذه الطرق قد لا تكون فعّالة لجميع النساء، وقد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.

قسطرة الرحم كأفضل علاج للتغدد الرحمي

ما هي قسطرة الرحم؟

قسطرة الرحم هي إجراء طبي غير جراحي يستخدم الأشعة التداخلية لتقليل تدفق الدم إلى المناطق المصابة بـالتغدد الرحمي. يتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة دقيقة من خلال الشريان الفخذي وتوجيهها إلى شرايين الرحم، ثم يتم حقن مواد خاصة لغلق هذه الشرايين.

مميزات قسطرة الرحم

– إجراء آمن وفعال دون الحاجة إلى جراحة.

– الحفاظ على الرحم والخصوبة، مما يسمح بـالحمل في المستقبل.

– تقليل الأعراض بشكل كبير، مثل النزيف والألم.

– فترة تعافي سريعة، حيث يمكن للمرأة العودة إلى العمل خلال يومين.

تجربة علاج التغدد الرحمي مع الدكتور سمير عبد الغفار

من هو الدكتور سمير عبد الغفار؟

الدكتور سمير عبد الغفار هو خبير بريطاني مصري واستشاري في الأشعة التداخلية ويمتلك خبرة واسعة في علاج التغدد الرحمي باستخدام قسطرة الرحم. يعد رائد الأشعة التداخلية في مصر، فهو أول من أدخل العلاج بقسطرة الرحم كبديل علاجي لاستئصال الرحم.

نجاحات الدكتور سمير في علاج التغدد الرحمي

– ساعد العديد من النساء في التخلص من الأعراض المزعجة لـالتغدد الرحمي.

– حقق نسب نجاح عالية في علاج الحالات المعقدة في التليف الرحمي والعضال الغدي.

– يستخدم أحدث التقنيات والأدوات لضمان أفضل النتائج.

الأسئلة الشائعة

– هل يوجد علاج لتغدد الرحم؟

نعم، هناك عدة طرق لـ علاج التغدد الرحمي، ولكن قسطرة الرحم التي يقوم بها الدكتور سمير عبد الغفار تعتبر من أفضل وأحدث الطرق المجربة والفعّالة.

– هل يمكن الشفاء من تضخم الرحم؟

نعم، من خلال علاج التغدد الرحمي باستخدام قسطرة الرحم، يمكن تقليل حجم الرحم والتخلص من التضخم والأعراض المرتبطة به.

– هل التغدد الرحمي هو بطانة الرحم المهاجرة؟

التغدد الرحمي وبطانة الرحم المهاجرة (أو الانتباذ البطاني الرحمي) هما حالتان مختلفتان. في التغدد الرحمي، ينمو نسيج بطانة الرحم داخل جدار الرحم، بينما في بطانة الرحم المهاجرة، ينمو النسيج خارج الرحم في مناطق أخرى من الجسم.

– هل يمكن الحمل مع وجود التغدد الرحمي؟

نعم، ولكن قد يكون هناك صعوبة في الحمل بسبب تأثير التغدد الرحمي على بطانة الرحم. قسطرة الرحم يمكن أن تساعد في تحسين فرص الحمل عن طريق علاج الحالة.

– هل التغدد الرحمي يتحول لسرطان؟

التغدد الرحمي هو حالة حميدة ولا يتحول عادة إلى سرطان. ومع ذلك، إهمال العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة ومضاعفات أخرى.

الخاتمة

التغدد الرحمي هو مرض يؤثر بشكل كبير على حياة العديد من النساء، وإهمال علاجه قد يسبب مشكلات صحية خطيرة. تعتبر قسطرة الرحم التي يقوم بها الدكتور سمير عبد الغفار أفضل الحلول المتاحة حاليًا، حيث توفر علاجًا فعّالًا دون الحاجة إلى جراحة وتساعد في الحفاظ على الخصوبة. إذا كنتِ تعانين من أعراض التغدد الرحمي، لا تترددي في استشارة الدكتور سمير للحصول على العلاج المناسب.