يعتبر قميص نادي الأهلي المصري عنصرًا بارزًا في تاريخ النادي، حيث يحمل في تصميمه الكثير من الرمزية والمشاعر لدى جماهيره،ومع اقتراب الموسم الكروي الجديد 2025-2025، أثار القميص الاحتياطي الثالث للفريق جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن قام الفريق بارتدائه في مباراته ضد البنك الأهلي،هذا الجدل لم يكن فقط حول التصميم الجديد، بل شمل أيضًا انتقادات حول حالة القميص وجودته، مما دفع الجماهير إلى المطالبة بالتحقيق في الأمر.
انتقادات القميص الجديد
بسبب ما وصفه البعض بـ”فضيحة تصنيع”، حظي القميص الجديد بانتقادات واسعة من المتابعين،حيث لاحظ العديد من المشجعين وجود عيوب واضحة، مثل تغيير لون الشعار بين عدد من القمصان،حالة القميص ألهبت غضب الجمهور، حيث أعربوا عن استيائهم من المستوى المثير للقلق في الجودة،وتفاعل عشاق النادي الأهلي مع الحادثة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين المسؤولين بالتحقيق في هذه العيوب الغريبة التي ظهرت على القميص الرسمي.
إعلان عن القميص الاحتياطي الثالث
أعلنت الشركة الراعية لملابس النادي الأهلي عن تصميم القميص الاحتياطي الثالث استعدادًا للموسم الكروي الجديد،جاء التصميم بلون الأصفر الصحراوي مستوحًى من جمال الصحراء الشاسعة،هذا الاختيار يعكس ارتباط النادي بالموروث الثقافي والفني المصري، مما يعزز الهوية الوطنية التي يسعى النادي للحفاظ عليها.
أحداث المباراة ضد البنك الأهلي
شهدت المباراة بين الأهلي والبنك الأهلي انتهاءً سلبيًا، حيث فشل الفريقان في تسجيل الأهداف،وقد تعرض أحد اللاعبين لإصابة قوية في الكتف وتم نقله إلى عربة الإسعاف للاطمئنان على حالته الصحية، مما أثر على أداء الفريق،وعلى الرغم من محاولات الأهلي الهجومية، بما في ذلك هدف أحرزه رامي ربيعة، إلا أنه تم إلغاء الهدف بداعي وجود لمسة يد،علاوة على ذلك، أضاع اللاعب محمود عبد المنعم كهربا عدة فرص، في حين تألق حارس مرمى البنك الأهلي، مما زاد من تعقيد الأمور للفريق الأحمر.
تضع هذه الحادثة النادي الأهلي أمام اختبار للنظر في جودة التصنيع والاهتمام بتفاصيل قميص اللاعبين، التي تعكس صورة النادي وقيمته أمام الجماهير،وفي ظل اهتمام الجماهير الكبير، يمكن القول إن القميص ليس مجرد قطعة ملابس، بل هو رمز لهوية النادي وتاريخه، مما يتطلب من القائمين على الشركة الراعية ة معايير الجودة والتصميم لضمان توفير المنتج الأفضل لمشجعي النادي،يجب أن تكون الاستجابة للانتقادات واضحة وسريعة، حتى يتمكن النادي من المحافظة على مكانته الرائدة في عالم كرة القدم المصرية والإفريقية.