أفادت وسائل إعلام عربية ، اليوم ، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارتين جويتين على بلدتي الخيام وكفركلا في جنوبي لبنان، مما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية ، وقد استهدفت الغارتان مناطق مأهولة بالسكان، مما أثار القلق بين المواطنين في تلك المناطق.
وذكرت التقارير أن الغارات جاءت في إطار تصعيد متزايد بين إسرائيل وحزب الله، وسط توتر متصاعد على الحدود. وشهدت المنطقة تحليقًا مكثفًا للطائرات الإسرائيلية، مما يرفع من حدة التوترات ويدفع السكان إلى اتخاذ احتياطات إضافية.
في الوقت نفسه، أكدت مصادر لبنانية أن الغارات الإسرائيلية تسببت في أضرار كبيرة للبنية التحتية، حيث تم تدمير بعض المنازل والمرافق العامة. وأعرب العديد من المواطنين عن مخاوفهم من التصعيد المستمر، مؤكدين أنهم يعيشون تحت وطأة الخوف والقلق من وقوع هجمات أخرى.
كما أشار محللون إلى أن هذه الغارات قد تكون جزءًا من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إضعاف قدرة حزب الله على تنفيذ أي هجمات مستقبلية. وقد حذرت عدة جهات من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدنيين في كلا الجانبين.
من جهة أخرى، دعا المسؤولون اللبنانيون المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدين على ضرورة حماية المدنيين في مناطق النزاع. وطالبوا الأمم المتحدة باتخاذ خطوات فعالة للحد من التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
في الختام، تبقى الأوضاع في جنوبي لبنان حساسة للغاية، حيث أن التصعيد العسكري بين الأطراف المعنية يتطلب جهودًا دبلوماسية عاجلة لتجنب المزيد من العنف وضمان حماية المدنيين. ويؤكد الخبراء أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة وضمان حقوق جميع الأطراف.
صحف عبرية : حزب الله أطلق منذ يوم أمس نحو 300 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل
أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن حزب الله اللبناني أطلق منذ يوم أمس نحو 300 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل، في تصعيد عسكري غير مسبوق يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة. وقد استهدفت الهجمات مناطق متعددة، بما في ذلك البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وذكرت الصحيفة أن الهجمات الصاروخية تسببت في أضرار مادية كبيرة، حيث تضررت العديد من المنازل والبنى التحتية. ونتيجة لذلك، تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، مما دفع المدنيين إلى اللجوء إلى الملاجئ تحسبًا لأي مخاطر. ورغم عدم وجود تقارير عن إصابات خطيرة، إلا أن العديد من الأشخاص تعرضوا لإصابات طفيفة بسبب الاندفاع إلى الملاجئ.
في رد فعل سريع، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتعزيز قواته في شمال البلاد، بالإضافة إلى نشر أنظمة الدفاع الجوي لحماية المدنيين. وقد أصدر المسؤولون العسكريون تحذيرات شديدة اللهجة لحزب الله، مؤكدين أن أي تصعيد إضافي سيواجه برد قوي.
كما أوضحت “يسرائيل هيوم” أن التصعيد الأخير يأتي في إطار عمليات حزب الله لاستعراض قوته العسكرية، في وقت يزداد فيه القلق من احتمال اندلاع صراع أوسع في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث تعكس أيضًا حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تشهدها المنطقة، والتي قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الجانبين.
وعلى الصعيد الدولي، دعا عدد من المسؤولين في المجتمع الدولي إلى ضبط النفس وضرورة التوصل إلى حل سلمي لتجنب التصعيد. وحثت تلك الجهات جميع الأطراف على استئناف الحوار والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة.
في ختام التقرير، تبقى الأوضاع في شمال إسرائيل حساسة للغاية، حيث يتطلب الوضع الراهن جهودًا مكثفة من كافة الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد وضمان حماية المدنيين. ويؤكد الخبراء أن الحوار والتعاون هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.