فعاليات اليوم الثالث من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم بعنوان “ظاهرة الإلحاد وكيفية مواجهتها”

فعاليات اليوم الثالث من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم بعنوان “ظاهرة الإلحاد وكيفية مواجهتها”

انطلقت فعاليات اليوم الثالث من الأسابيع الثقافية بجميع الإدارات الفرعية بعدد 17 أسبوعا بواقع مسجد من كل إدارة تحت عنوان “ظاهرة الإلحاد وكيفية مواجهتها”، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري الإدارات الفرعية، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.
 

وذلك في ضوء الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية وضمن الجهود الدعوية التي تقوم بها مديرية أوقاف الفيوم.

 

وخلال اللقاء أكد العلماء أن الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادها، والحياة بلا دين حياة بلا قيم بلا ضوابط، بلا أخلاق، والدين هو العمود الفقري لضبط مسار البشرية على الطريق القويم، ولا يمكن للقوانين الوضعية والأعراف والتقاليد وحدها مهما كانت دقتها أن تضبط حركة الإنسان في الكون مالم يكن لهذا الإنسان ارتباط وثيق بخالقه، يقول الحق سبحانه وتعالى “اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” ( البقرة:255).

كما أكد العلماء أن الموجة المعاصرة من الإلحاد الحديث هي أشدها خطرًا لوجودها في زمن السوشيال ميديا الواسعة الانتشار لأنها واكبت موجة الإرهاب التي عانينا منها في السنوات الماضية فأعطت دفعا كبيرا في اتجاه النفور من الدين، موضحين أن الملحدين أربع طوائف، الطائفة الأولى الملحد المطلق الذي لا يعترف بوجود الإله أصلا،والطائفة الثانية الملحد الربوبي الذي يعتقد بوجود قوة غيبية ما أوجدت العالم ثم ينكر الوحي والنبوات والرسل ويقول اكتفي بأن أومن بقوة مبهمة أوجدت العالم ثم لا تطالبوني بالإيمان بشيء زائد،والطائفة الثالثة الملحد اللا أدري الذي يقول لم أعد أستطيع الجزم بوجود إله أو عدم وجود إله، الطائفة الرابعة المنفجرة نفسيًا هذه الشريحة قد تكون الأكثر انتشارًا وهي الأقل احتكامًا إلى الدليل العقلي وهي شريحة هشة النفس تحملت في السنوات الماضية ضغطًا كبيرًا من موجات الإرهاب فصارت تأخذ موقفًا نافرًا من الدين وعند التحقيق يقول أنا لا أنكر وجود الله لكنني غاضبٌ من الله لكثرة ما رأيت من الشر في الكون.
 

وأضاف العلماء:أن السبيل الأمثل للتعامل مع الإلحاد في ظل عدم اعتراف هؤلاء بالقرآن والسنة هي بالرجوع إلى الأدلة العقلية التي تستطيع إقامة الأدلة والحجج على وجود الله ثم على النبوات والانتقال منها إلى جدلية الإيمان والله أعلم.

 

IMG-20240827-WA0326
IMG-20240827-WA0323
IMG-20240827-WA0323
IMG-20240827-WA0322
IMG-20240827-WA0322
IMG-20240827-WA0321
IMG-20240827-WA0321
IMG-20240827-WA0319
IMG-20240827-WA0319
IMG-20240827-WA0320
IMG-20240827-WA0320