أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن قادة فريق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتفاوض “غير موجودين في الدوحة حاليا ويتنقلون بين عواصم مختلفة”.
إغلاق المكتب السياسي لحماس
ونقل موقع “الجزيرة نت”، اليوم الثلاثاء، عن الأنصاري قوله إن “إغلاق المكتب السياسي لحماس إن تم، ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى”.
وأضاف أن تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأطراف، مؤكدا أن الدوحة “لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية”.
استئناف المفاوضات
وقال إن الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف، مؤكدا على أن الموقف القطري ثابت وواضح وهو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أشار الأنصاري إلى استكمال الجسر الجوي القطري إلى لبنان بإجمالي مساعدات بـ320 طنا.
وفي وقت سابق؛ نفت مصادر في حركة حماس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العبرية حول خروج قيادات حماس من قطر إلى تركيا، وأكدت المصادر أن هذه الأخبار هي محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والآخر”.
حماس تكشف حقيقة خروج قيادتها من قطر لتركيا
وسبق أن نفت حماس أن “تكون قطر قد طالبت أو أبلغت الحركة بمغادرة الدوحة”، مشيرة إلى أن “هذه الأنباء نشرت عشرات المرات خلال الأشهر القليلة الماضية ولا أساس لها من الصحة”.
ودأبت مؤخرا وسائل إعلام عبرية على نشر أكاذيب بأن الدوحة طلبت من قيادة حماس مغادرة البلاد على خلفية موقفها من مفاوضات التهدئة، وهو الأمر الذي نفته حماس وقطر.
جدير بالذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أصدرت بيانا نعت فيه الحاج محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الذي ارتقى إلى العلياء، مع ثلّة من إخوانه، إثر غارة جوية غادرة نفّذتها طائرات العدو الصهيوني، على العاصمة اللبنانية بيروت.
حركة حماس تنعى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله
وقالت حماس في بيانها: إننا إذ ندين بشدة إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة النكراء، فإننا نؤكد أن اغتيال شخصية إعلامية سياسية؛ لن يسكت صوت المقاومة، بل يكشف عمق الهوّة الأخلاقية التي يقبع بها الاحتلال، وضيقه بكلمة المقاومة، كما تضيق مستوطناته ومواقعه وثكناته بصواريخها ومُسَيّراتها، وإننا نؤكّد أن هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال الإرهابي؛ لن تردع قوى المقاومة الحرة عن هدفها في كسر إرادة هذا المحتل الفاشي، وإزالته عن أرضنا ومقدساتنا.