شاركت وزارة الشباب والرياضة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، الذي أقيم تحت شعار “كل شيء يبدأ محليًا – لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”.
مواجهة التحديات البيئية
وجاء ذلك فى إطار التزام الوزارة المستمر بدعم الشباب وتعزيز دورهم في مواجهة التحديات البيئية، شاركت قافلة الشباب والمناخ في فاعليات المنتدى الحضري العالمي، حيث قدمت نموذجاً رائداً لنشر الوعي حول التغير المناخي وتمكين الأجيال الشابة من المساهمة في حماية بيئتهم وبناء مستقبل أكثر استدامة.
منظمة اليونيسف
ونفذت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونيسف هذه الحملة بداية من cop 27 ، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء بتنفيذ من فريق عمل القافلة من النشء والشباب فريق srs الذين عملوا على تحقيق تأثير ملموس في جميع المحافظات التي تمت زيارتها.
وجذبت الحملة اهتماماً واسعاً من المشاركين من دول مختلفة، حيث استعرض فريق الحملة وقادة فريق القافلة قصص نجاح وتأثيرات ملموسة على أرض الواقع، وذلك عبر قافلة متنقلة جابت 27 محافظة. وقد شكلت القافلة فرصة استثنائية للنشء والاسر للتعلم واكتساب مهارات جديدة في مجالات التغير المناخي، الابتكار البيئي، والتنمية المستدامة، مما أسهم في توسيع دائرة التأثير المجتمعي وتعزيز وعي الشباب بقضايا المناخ ودورهم المحوري في إحداث التغيير.
وأثمرت الجلسة والتي مثلت القافلة فيها اعضاء من فريق srs عن تفاعل كبير من الحضور، حيث شاركوا في مناقشات ملهمة وتبادلوا الأفكار، ثم تم تشكيل فرق عمل من المشاركين لتطوير مشاريع تنموية ومبادرات مجتمعية تهدف إلى تحقيق الاستدامة وترك بصمة إيجابية في مجتمعاتهم.
وجدير بالذكر تعد هذه الدورة التي استضافتها مصر، كأول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث، تنفذ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة حوالي 30 ألف شخص من 180 دولة بمركز القاهرة للمعارض الدولية..
وفي وقت سابق، قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن المنتدى الحضري العالمي حقق مكاسب كثيرة للدول المصرية لاسيما وأن هناك إشادات دولية بنجاح المنتدى، مشيرًا إلى أن أحد المكاسب التي حققها المنتدى هو وجود عدد كبير من الخبراء والمختصين العمرانيين مما يدعم تطوير هذا القطاع في الدولة.