أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها سيطرت على منطقة دالني في شرق أوكرانيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن هناك أنباء من وسائل الإعلام غير الرسمية الروسية تتحدث عن أن موسكو ربما تطلق اليوم صاروخ باليستي عابر للقارات من الممكن أن يكون حاملًا رؤوس نووية باتجاه أوكرانيا خلال الساعات المقبلة، ولكن لم تتبنى السلطات الروسية هذه المعلومات ولم يصدر أي شيء من الجانب الروسين بشأن هذه الأنباء الروسية.
العملية العسكرية
وأضاف «مشيك» خلال رسالة على الهواء، أن المتحدث باسم الرئاسية اليوم علق على إغلاق السفارة الأمريكية في كييف، قائلًا إن مثل هذه الأمور متعلقة بجبهة العملية العسكرية، فيما لم تطرق وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي إلى هذه الأنباء، وأعلنت فقط عن عدد خسائر الجيش الأوكراني، والمناطق الجديدة التي سيطرت عليها في إطار عمليتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية.
وأوضح مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد المعلومات تتحدث عن أن ثلاثة قاذفات استراتيجية روسية أقلعت منذ قليل من أحد القواعد العسكرية التابعة لقوات الجو – فضائية الروسية، ولكنها معلومات غير رسمية، بينما صدرت من وسائل إعلام تكون أخبارها شبه مؤكدة.
الضغط على روسيا وأوكرانيا للوصول إلى تسوية سلمية
وكان قد قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنّ التعديلات على العقيدة النووية الروسية تنم عن أن التخوفات أصبحت كبيرة وغير محدودة لدرجة توسيع مجال استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا والدول التي تدعمها، موضحا أن هناك خبراء يروا أنها مجرد تصريحات وإذا كانت روسيا تريد استخدام الأسلحة النووية لكانت استخدمتها، لكن ليس لديها القرار السياسي.
وأضاف «أبو الرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ في حالة استخدام روسيا للأسلحة النووية سيكون الأمر كارثيا، مشيرا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تتسع سواء من خلال نوعية الأسلحة المستخدمة من الجانبين أو زيادة أعداد الضحايا من القتلى والجرحى.
وتابع: «لابد من الضغط على الجانبين وخاصة الروسي لأنه هو الذي بدأ الحرب ويحتل الأراضي الأوكرانية، كما يجب الضغط على الجانب الأوكراني للوصول إلى مقاربة يمكن لتحقيق تسوية سلمية عادلة ترضي الجميع».
من جانبه؛ قال السفير علاء الحديدي، سفير مصر السابق بروسيا، إن القرار في روسيا لا يتخذ بشكل انفرادي مثلما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه أهداف، وهو صاحب قرار وقف الحرب في أوكرانيا، وليس الرئيس الامريكي دونالد ترامب.