قوات قتالية لا تزال منتشرة في جنوب سوريا

قال الجيش الإسرائيلي إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا.

 

4 مجموعات قتالية  للجيش الإسرائيلي منتشرة في جنوب سوريا

وقال الجيش مساء الأربعاء إن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

 

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

 

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا. وصادرت الوحدات ألغاما ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

 

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

 

وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء وأكد أهمية “التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا”.

 

قائد القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” يصل إلى إسرائيل

إلى ذلك، وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، الأربعاء، لإجراء محادثات مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشأن تطورات الوضع في سوريا.

 

وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية يستهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة داخل سوريا، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.

 

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي -أمس الثلاثاء- عن تنفيذه ضربات جوية ضد ما يقرب من 80% من القدرات العسكرية السورية، وذلك في عملية تعد من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.

 

في حين قالت مصادر أمنية سورية إن توغل إسرائيل العسكري في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق، وأظهرت خرائط، سيطرة الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ، وعدد من القرى والبلدات داخل المنطقة منزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.

 

استغلال إسرائيل سقوط نظام بشار الأسد في سوريا

واستغلت إسرائيل سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهاجمت أكثر من 250 هدفًا داخل الأراضي السورية، في محاولة لإعادة ترسيم خطوط فض الاشتباك التي وقعتها مع الدولة السورية عام 1974، والتي احتفظت بموجبها إسرائيل بجزء من هضبة الجولان المحتلة حتى اليوم.

 

يذكر أن الفصائل السورية تمكنت من إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر من العام الجاري، وكلّفت المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.