كيف سطرت تجارة الهيروين نهاية حياة باكستاني في السعودية؟

كيف سطرت تجارة الهيروين نهاية حياة باكستاني في السعودية؟

نفذت السلطات السعودية، حكم الإعدام بحق باكستاني ثبت تورطه في تهريب مُخدر الهيروين إلى داخل المملكة، لتُسطر بذلك مشهدًا استحقاقيًا لنيل كل من يُروج لمثل هذه السموم القاتلة، جزاؤه العادل وفقًا لما ينص عليه القانون الإنساني.

 

 

 

بداية الواقعة، حينما نما إلى الأجهزة الأمنية في المملكة، معلومات حول إقدام “محمد إحسان جويا ممتاز محمد” باكستاني الجنسية، على تهريب كمية من مادة الهيروين المخدر إلى المملكة، قبل أن تتمكن الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور.

 

لتسفر التحقيقات معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، ومن ثم تم إحالته إلى المحكمة المختصة، ليصدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه مع قتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، ليتم تنفيذ حكم إعدامه في النهاية.

 

 

بدورها، شددت وزارة الداخلية السعودية، على حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، كما حذرت في الوقت نفسه، كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

 

موضوعات ذات صلة: