كتب باسل النجار – الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 01:35 مساءً – حال الخليج – مسقط
أعلنت لجنة حوكمة التشغيل والقيمة المحلية المضافة في قطاع الخدمات العامة برئاسة سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة عن طرح 479 وظيفة جديدة عبر منصة توطين الرقمية بالتعاون مع شركة نماء لخدمات المياه. يأتي هذا الإعلان استجابةً للتوصيات التي خرج بها ملتقى “دور القطاعات الاقتصادية في توطين فرص العمل والقيمة المحلية المضافة”، الذي يُعقد حاليًا ويستمر حتى 12 ديسمبر 2024، بهدف دعم الجهود الوطنية في تأهيل وتشغيل القوى العاملة العُمانية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وتشمل الوظائف المطروحة قطاعات متنوعة داخل قطاع المياه تلبي احتياجات السوق المحلي وتواكب التطورات الاقتصادية التي تشهدها سلطنة عُمان في هذا القطاع. ويمثل هذا الإعلان خطوة محورية نحو تعزيز مساهمة لجان حوكمة التشغيل في القطاعات الاقتصادية في تحقيق رؤية عُمان 2040 التي تسعى إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والشراكة الفاعلة بين جميع الأطراف المعنية وتوفير فرص عمل مستدامة للقوى العاملة الوطنية العمانية.
وقد دعت اللجنة جميع الباحثين عن عمل والراغبين في التقدم لهذه الوظائف عبر منصة توطين الرقمية، مشيرة إلى أن الوظائف متاحة الآن للتقديم. كما أكدت اللجنة أنها ستطرح خلال الفترة القادمة أيضا مجموعة واسعة من الوظائف في مختلف الشركات الخاضعة للتنظيم في القطاع، إلى جانب فرص التدريب المقرون بالتوظيف.
وأوضحت اللجنة بأنها تعمل مع الشركاء على زيادة نسب التعمين في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث بلغت نسبة إجمالي العاملين العمانيين في القطاعين في عام 2023م ( 79% ) من الأيدي العاملة في هذه القطاعات. وأكدت بأن هذه الخطوة تعكس الالتزام الراسخ بتمكين الكفاءات العمانية وإيجاد بيئة عمل محفزة تسهم في تحقيق الأهداف التنموية لسلطنةعمان، حيث يعد طرح هذه الوظائف إحدى الثمار الرئيسية لهذه الجهود.
يُذكر أن ملتقى “دور القطاعات الاقتصادية في توطين فرص العمل والقيمة المحلية المضافة”، الذي نُظم بالتعاون بين وزارة العمل والبرنامج الوطني للتشغيل وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، يسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة، ودعم تعزيز القيمة المحلية المضافة وتوطين الوظائف في السوق العُماني، وتوفير فرص عمل مستدامة للكوادر الوطنية العمانية، إلى جانب تشجيع التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.