للمرة الرابعة على التوالي، باريس تتصدر أفضل 100 مدينة سياحية في العالم


تعتبر السياحة أحد أهم عوامل الاقتصاد العالمي، حيث تسهم بشكل كبير في رفع مستوى المعيشة وتعزيز الترابط الثقافي بين الدول،تختلف وجهات السياحة من عام لآخر، وتعتمد التصنيفات على عدة عوامل مثل البنية التحتية، التجارب السياحية، وجودة الخدمات،في عام 2025، أصدرت شركة “يورومونيتور إنترناشيونال” تقريرًا يسلط الضوء على أفضل المدن السياحية في العالم، حيث تهيمن المدن الأوروبية على هذه القائمة، مما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الوجهات عالمياً.

أوروبا تتصدر التصنيفات العالمية لعام 2025

تحتل أوروبا مكانة رائدة في تصنيفات أفضل المدن السياحية لعام 2025، حيث تصدرت مدينة باريس القائمة، وتلتها مدريد، في حين تألقت روما وميلانو في المراتب الرابعة والخامسة، وجاءت أمستردام في السابعة وبرشلونة في المرتبة العاشرة،هذا التنوع في وجهات السفر يعكس التاريخ والثقافة الغنية التي تتمتع بها هذه المدن، مما يجعلها خيارات جذابة للسياح من مختلف أنحاء العالم.

باريس العاصمة السياحية الأولى على مستوى العالم

تُعتبر باريس المدينة الأكثر زيارة في العالم، حيث احتلت المركز الأول في مؤشر أفضل 100 مدينة سياحية للعام الرابع على التوالي،أدى توافد أكثر من 70 مليون سائح إلى المدينة خلال هذا العام إلى تعزيز مكانتها كوجهة لا يمكن تفويتها،يعود ذلك إلى السياسات السياحية الفعالة والبنية التحتية الممتازة التي تحتفظ بها العاصمة الفرنسية، مما يسهل حركة السياح ويلبي احتياجاتهم.

تصنيف أفضل 10 وجهات سياحية لعام 2025

وفقًا للتقارير الأخيرة، تُظهر القائمة الصادرة عن “يورومونيتور إنترناشيونال” أفضل 10 وجهات سياحية لعام 2025 كما يلي

  • باريس
  • مدريد
  • طوكيو
  • روما
  • ميلانو
  • نيويورك
  • أمستردام
  • سيدني
  • سنغافورة
  • برشلونة

استمرارية النمو في عائدات السياحة الفرنسية

من المتوقع أن تواصل فرنسا صدارتها في جذب السياح، مع توقعات ب عدد الوافدين إلى 101 مليون سائح بنهاية 2025، مقارنة بـ 98.2 مليون في عام 2025،هذه الأرقام تعكس بنسبة تصل إلى 11% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا، مما يدل على تعافي القطاع السياحي بشكل ملحوظ.

تفاصيل الإشغال الفندقي في باريس

تشير بيانات شركة “إس تي آر” إلى أن معدلات الإشغال الفندقي في باريس حققت ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت حوالي 80% يوم افتتاح الأولمبياد، وهو معدل مرتفع مقارنة بمعدلات الإشغال التي كانت تبلغ حوالي 47% في العام الماضي،هذا يعكس الطلب المتزايد على الإقامة في المدينة في أعقاب التحسن الملحوظ في السياحة العالمية.

تشير هذه التحليلات إلى أن صناعة السياحة في فرنسا، وخاصة في باريس، تستعيد نشاطها وتحقيق أرقام قياسية جديدة في Years to come،إن الاستثمارات الحذرة في البنية التحتية والخدمات السياحية تلعب دورًا حاسمًا في هذا التعافي، مما يعزز من أهمية السياحة كرافد أساسي للاقتصاد الوطني.