حزناً على رحيل ابنتها، لحقت سيدة تدعي إيناس يسري بنت محافظة بورسعيد، بابنتها وذلك بعد يومين من وفاة نجلتها التي أطلق عليها أهالي محافظة بورسعيد عروس الجنة.
وكانت السيدة المتوفية إيناس موظفة في حي المناخ ثم تم انتدابها في إدارة المرور، وكانت تعاني من السرطان لسنوات طويلة، وتم شفاها، ولكنها كانت تخضع في كل فترة للعلاج، وكانت تقيم في مساكن الحرفين ببورسعيد، وعرف عن السيدة المتوفاة أنها بشوشة خدومة نظيفة اليد.
وأصيبت بسمة عزوز نجلة السيدة بالسرطان، وكانت في كلية التمريض، ولكنها اكتشفت في مراحل متأخرة، وفارقت الحياة قبل يومين متأثرة بالمرض، ولم تتحمل الأم فراق ابنتها ولحقت بها بعد يومين.