تشير التقارير الإعلامية إلى أن إدارة نادي ليفربول تدرس بعناية تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، الذي سيتم إنهاؤه في يونيو 2025،يأتي ذلك في وقت يحتل فيه ليفربول الصدارة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 34 نقطة، متفوقًا بفارق تسع نقاط على أرسنال وتشيلسي اللذين يمتلكان 25 نقطة،تتعاظم أهمية اتخاذ القرار المناسب بشأن عقد صلاح، نظرًا لما يمثله من قيمة كبيرة للفريق.
آلية تحديد الراتب
ذكرت صحيفة “ليفربول إيكو” أن النادي يخطط لتحديد راتب صلاح بناءً على ما سيقدمه في المستقبل، بدلاً من الاعتماد على إنجازاته السابقة،على الرغم من أن صلاح قد يرى أن إنجازاته السابقة يجب أن تؤخذ في الاعتبار، إلا أن الإدارة تتجه نحو تقييم الأداء المستقبلي،حيث اقترح اللاعب راتبًا أسبوعيًا قدره 500 ألف جنيه إسترليني، مما يعني نحو 26 مليون جنيه إسترليني سنويًا، بينما يتلقى حاليًا أكثر من 18 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
صعوبة إيجاد بديل مناسب
تعتبر التحديات المتعلقة باستبدال صلاح أحد العوامل الهامة التي تشغل بال النادي،فمن الواضح أن البحث عن بديل بنفس الكفاءة وبسعر معقول في السوق يشكل مهمة صعبة،فصلاح ليس مجرد لاعب بارز، بل يعد أحد أعمدة الفريق الرئيسية، مما يجعل من استبداله أمرًا يتطلب الكثير من الحذر والتخطيط،لذلك، يفكر النادي في العواقب المترتبة على قرار رحيل صلاح، وما يتطلبه ذلك من جهد تعويضي.
إمكانية التفاوض على عقد جديد
تؤكد التقارير أن صلاح يفضل التفاوض بشأن عقد يمتد لعام واحد، مع إمكانية الحصول على راتب مرتفع،كما يرغب في خيارات تتيح له حرية أكبر في تحديد وجهته المستقبلية،في ظل هذه الظروف، يبدو من الصعب تخيل بقاءه في ليفربول حتى نهاية مسيرته، نظرًا للتحديات والانفتاحات التنافسية التي يمكن أن تظهر في الأفق،إن هذه المسألة بحاجة إلى تفكير استراتيجي مدروس من جانب النادي للحفاظ على أحد أبرز لاعبيه.
في الختام، يظل مستقبل محمد صلاح مع ليفربول محط اهتمام واسع، حيث تتداخل الكثير من العوامل مع القرار حول تجديد عقده،يتضح من خلال التقارير أن النادي يستعد لتقييم أداء اللاعب في المستقبل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تغييرات في هيكلة الراتب أو إمكانية الاستمرار مع الفريق،لذا، يتطلب الأمر نهجًا متوازنًا يضمن استمرارية النجاح لكل من صلاح وليفربول كفريق،تبقى الأضواء مسلطة على المفاوضات القادمة وما ستسفر عنه من تغييرات، سواء لصلاح أو للنادي بشكل عام.
