ظهرت الملكة ماري ملكة الدنمارك في كوبنهاجن اليوم، في أول ظهور رسمي لها عقب خروج حماتها الملكة مارغريت من المستشفى الأسبوع الماضي.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعرضت الملكة السابقة البالغة من العمر 84 عاما، والتي اتخذت قرارا صادمًا بالتنازل عن العرش في يناير الماضي للسماح لابنها الملك فريدريك بخلافتها، للسقوط أثناء إقامتها في قلعة فريدنسبورج الأسبوع الماضي.
وفي يوم الجمعة الماضي، ذكرت صحيفة “دي آر” الدنماركية أن بيانًا رسميًا من القصر الملكي الدنماركي حول حالة الملكة قال إنها خرجت من المستشفى لكنها أصيبت بكسور في فقرات رقبتها وكسر في يدها اليسرى أثناء السقوط.
وجاء في البيان: “إن الملكة مارغريت في حالة معنوية جيدة وتتمتع بصحة جيدة في ظل الظروف الحالية، ولكنها ستظل في إجازة مرضية لفترة أطول”.
وظهرت الملكة ماري، زوجة الملك فريدريك ماري أثناء حضورها المؤتمر الوطني للزوار الصحيين مع مؤسسة ماري، حيث ألقت كلمة.
على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها مؤخرًا بسبب الحادث الذي تعرضت له حماتها، فإن الملكة ماري البالغة من العمر 52 عاما بدت هادئة، وتم تصويرها وهي تبتسم أثناء ظهورها العلني.
بإطلالة صيفية منعشة، اختارت بلوزة زرقاء فاتحة بأكمام طويلة، وتنورة ماكسي بيضاء من البليسيه تتميز بطبعة زهور تتضمن ألوانًا متعددة بما في ذلك الأزرق والأحمر.
وأكملت إطلالتها بزوج من الأحذية ذات الكعب العالي وحقيبة يد حمراء.
تركت ماري، وهي أم لأربعة أطفال، شعرها الكستنائي اللامع منسدلاً على كتفيها في تموجات ناعمة، وكان مظهر مكياجها طبيعيًا.
بعد الحادث الذي تعرضت له الملكة مارغريت الأسبوع الماضي، يُعتقد أن جميع المشاركات العامة المخطط لها قد تم إلغاؤها الآن بينما تتعافى الملكة، وستضطر الملكة إلى ارتداء دعامة للعنق لمساعدتها على شفاء إصابة فقراتها.
وتحدث الملك فريدريك، البالغ من العمر 55 عامًا، وهو الأكبر بين أبناء مارغريت، علناً بشأن الخبر الذي يفيد بنقل والدته إلى المستشفى يوم الخميس.
وفي حديثه للصحافيين، كشف أنه تحدث إلى والدته وكان واثقا من أنها “في أيد أمينة”.
كان الملك يتحدث لدى وصوله إلى قاعة مدينة العاصمة الدنماركية لحضور احتفالات بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جوقة الكنيسة الملكية في كوبنهاجن.
وكان من المقرر أن تشارك مارغريت، ابنة عم الملكة إليزابيث الثالثة، في فعالية بجامعة آرهوس اليوم لكنها انسحبت بعد سقوطها.
وظهرت الملكة السابقة، المعروفة بتدخينها المستمر وحبها للكلاب الألمانية، آخر مرة يوم الاثنين أثناء حضورها جائزة رونجستيدلوند 2024 في متحف كارين بليكسن.
وعلى الرغم من استقالتها في خطابها بمناسبة رأس السنة الجديدة العام الماضي، فإن الملكة لا تزال نشطة وتؤدي واجباتها الملكية إلى جانب ابنها.
