شهد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الإثنين، حفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين، بالمسرح الرئيسي بقصر ثقافة الإسماعيلية، وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية واللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، وممثلي الوفود المشاركة.
كما شارك في الحضور وفد من الهيئة العامة لقصور الثقافة الذي يضم الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ماهر كمال مدير المهرجان، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات بالهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتورة رانيا عبد اللطيف رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وشيرين عبد الرحمن مدير فرع ثقافة الإسماعيلية، وعدد كبير من قيادات وزارة الثقافة.
وخلال فعاليات حفل الختام، تم عرض فقرة فنية عن احتفالات أكتوبر في لوحة استعراضية رائعة لاقت استحسان الجمهور وتفاعلوا معها، ثم عرض فقرات استعراضية للفرق المشاركة في المهرجان بجانب عرض لأشهر رقصات كل فرقة، كما تم عرض فيلم تسجيلي يوثق فعاليات المهرجان منذ فترة الإعداد لإقامته.
واختتمت العروض بعرض رقصة جماعية لكل الفِرق المشاركة تدعم القضية الفلسطينية وتفاعل معها كل الحضور.
وفي كلمته أشار أكرم إلى أصالة وعراقة مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية وما يبثه من رسائل تعبر عن السلام والمحبة في ربوع الوطن العربي بجانب ما ينشره من بهجة وسرور في نفوس المواطنين بمحافظة الإسماعيلية.
وأوضح “أكرم جلال” أن تكمن أهمية الفنون الشعبية فيما تمثله من قيمة فنية رفعية ذات أهمية اقتصادية كبرى قائلًا “نسعى جاهدين لوضع محافظة الإسماعيلية على خريطة السياحة العالمية”.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية الشكر لوزارة الثقافة تحت قيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والهيئة العامة لقصور الثقافة والقائمين على المهرجان، والعاملين بالجهاز التنفيذي للمحافظة على المجهود الذي بذل على مدار الأيام الماضية والفرق المشاركة في المهرجان، مثمنًا روح التعاون البنَّاء بين وزارة الثقافة ومحافظة الإسماعيلية.
مشيرًا إلى أن إقامة مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين في هذا الشهر يأتي بالتزامن مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد عام ١٩٧٣، والعيد القومي لمحافظة الإسماعيلية الذي يوافق السادس عشر من أكتوبر، وهو يومًا مخلدًا في تاريخ الوطنية المصرية عامة، وشعب الإسماعيلية خاصة في ذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي عام ١٩٥١.
ويشارك في المهرجان هذا العام ٢١ فرقة، منها فرق من دول “الجزائر، رومانيا، إندونيسيا، الأردن، الهند، الصين”، و١٢ فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة وهي “الإسماعيلية، الوادي الجديد، العريش، الشلاتين التلقائية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسوان، المنيا، أسيوط، الشرقية، النيل للموسيقي والغناء الشعبي، الإسماعيلية أطفال”، بالإضافة إلى فرقتي لذوي الهمم “فرقة هيئة قناة السويس، وفرقة القلوب البيضاء” التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.
ومن الجدير ذكره، أن الفرق المشاركة قدمت عروضًا استعراضية بعدد من المسارح بمدينة الإسماعيلية، منها مسرح الشيخ زايد، حديقة الخالدين، نادي الأسرة، نادي الدنفاه، هذا إلى جانب عروض فنية بشاطئ الزهور بمدينة فايد لمدة يومين، ويوم واحد في نادي تحسين البيئة بمدينة القنطرة غرب، ومركز الشباب بمدينة القصاصين وذلك خلال فترة من ٢ وحتى ٧ أكتوبر الجاري.
وفي ختام المهرجان قام محافظ الإسماعيلية، ونائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بتكريم الفرق المشاركة بالمهرجان وتسليمهم درع المهرجان والتقاط الصور التذكارية.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، أحد أهم وأعرق مهرجانات الفنون الشعبية الدولية، حيث بدأ لأول مرة في عام ١٩٨٥ وتوقف أكثر من مرة لعدة ظروف، ولكنه عاد مجددًا نظرًا لمكانته الدولية العريقة، ونجح المهرجان على مدى دوراته المختلفة في استقطاب العديد من فرق الفنون الشعبية من دول العالم المختلفة.