أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الدولة تهتم بشكل متزايد بالبحث العلمي في مجال الرعاية الصحية خاصة، من خلال دعمها في مجالي الطب والصحة.
وأضاف بدران أن الدولة توفر التمويل اللازم لمراكز البحث وتطور الجامعات والمؤسسات التعليمية، وتعمل الدولة على تشجيع التعاون بين العلماء والمراكز البحثية المحلية والعالمية، مؤكدًا أن اهتمام كبير بالتكنولوجيا الطبية عن طريق توفير الأجهزة الطبية الحديثة، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وعلاجها.
تقنيات حديثة لتعزيز البحث العلمي في مجال الأورام بين مصر وألمانيا
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الدولة تسعى لتعزيز القدرة على تقديم خدمات صحية مبتكرة وفعالة، وهناك تعاون بين منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى ومبادرات الصحة العامة في مصر، مضيفًا أنه يتم تعزيز التعليم الطبي والتدريب وتحديث المناهج وتطوير المهارات الطبية، بما يتناسب مع أحدث المعايير العلمية والطبية العالمية.
وأكد، أن هناك تركيز مكثف على الأبحاث المحلية الخاصة بالأمراض المزمنة، لافتًا إلى أن تعزيز البحث العلمي في مجال الأورام بين مصر وألمانيا، يتم من خلال توفير التقنيات الحديثة والتدريب والتعليم الطبي، وتوفير الرعاية المتكاملة والوقاية والكشف المبكر.
مصر قلبت موازين الصحة العالمية بالقضاء على فيروس سي
على صعيد أخر أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مبادرة 100 مليون صحة هي مبادرة سباقة وحضارية، فالدولة المصرية شهدت إنجازات في مجال الصحة مهمة لم تكن متوقعة مقارنة بدول متقدمة تسبقها بمراحل.
مضيفاً أن “المبادرات تنوعت لتشمل جميع الفئات من المواطنين، الطفل المرأة، والقضاء على الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن أهم ميزة لهذه المبادرات هي تخفيف العبء الاقتصادي على كاهل المواطنين”.
التخلص من الأمراض دون أي مشاكل اقتصادية
ولفت إلى أن مصر حصلت على شهادة من منظمة الصحة العالمية لخلوها من شلل الأطفال والملاريا والحصبة، مواصلا: «تم التخلص من هذه الأمراض دون أي مشاكل اقتصادية وهذا يعني حماية الأجيال الجديدة من أمراض تلف الكبد وفشل الأجهزة المهمة، ما يعود على الإنسان المصري بمناعة أفضل وبالتالي مستقبل أفضل خالي من الأمراض والإعاقات».