كشف الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، تفاصيل مخطط إسرائيل لتقسيم سوريا مستشهدا بعلاقة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تقاتل ضد الجيش السوري بإسرائيل.
وقال، إن هناك العديد من الإرهابين الذين دخلوا سوريا بهدف إسقاط الدولة السورية، لافتاً إلى أن من يقاتل في سوريا ليسوا سوريين ولكنهم قتلة وإرهابيون.
ورصد مصطفى بكري، بعض التقارير التي أكدت أن الجماعات الإرهابية ليس لديها مشكلة مع عقد سلام مع إسرائيل حال السيطرة على سوريا ولبنان.
وعلق مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد على فيديو يظهر فيه أحد قادة الجماعات الإرهابية التي تهاجم سوريا في المستشفى وهو يقول إسرائيل تعالجنا قائلا «لازم تعالجك ما أنتم خونة»، مشيرا إلى أن الرؤية الإسرائيلية قائمة على تقسيم سوريا لتأمين حدودها.
وأضاف مصطفى بكري، أن هناك إحصائية تقدر عدد الإرهابين الذين دخلوا إلى سوريا بـ 60 ألف مقاتل، وأن منهم جنسيات أجنبية متعددة، موضحاً أن الأعداد الأولية التي دخلت كانت 20 ألف إرهابي ثم بدأت الأعداد تتدفق.
وأوضح مصطفى بكري، أن إسرائيل عنصر رئيسي لما يحدث في سوريا، وأن تقسيم سوريا هو مخطط إسرائيلي، يدعم مخطط نتنياهو بتقسيم الشرق الأوسط.
وأكد، أن ما يجري في سوريا هو مخطط صهيوني محدد هدفه تمهيد الطريق للمشروع الإسرائيلي، مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يعتمد على تفتيت الدول الذي تحدث عنه نتنياهو من قبل.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أن «ما يحدث الآن في سوريا سيناريوهات متوقعة، المعركة فاصلة بسوريا ومن المؤكد أن الجيش العربي السوري سيتصدى لهؤلاء الخونة»، متسائلا «من أين جاء المقاتلين الأجانب؟ هل هؤلاء سوريون يبحثون عن الديمقراطية؟ هؤلاء مجرد أدوات خونة هدفهم تمهيد الطريق لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تحدث عنه نتنياهو».