أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن مطلب إيران هو تحقيق مطالب الشعب السوري.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الاثنين، بأن عراقجي قال بشأن مستقبل سوريا: “نحن نراقب بدقة ما سيحدث. من الصعب بعض الشيء أن يصل السوريون إلى اتفاق بشأن الحكم، لكننا ندعم تغليب إرادة الشعب السوري. نحن نرغب في تحقيق مطالب الشعب السوري”.
وأضاف أن “المشهد السياسي الحالي في سوريا مفتوح على كل الاحتمالات. بعض دول المنطقة غاضبة حاليًا، وأعتقد أن تحركات قد تبدأ من بعض الجهات، قد يؤدي تضارب المصالح إلى صعوبة تحقيق الاستقرار بسهولة”.
أما بشأن السفارة الإيرانية، أوضح عراقجي: “أجرينا محادثات مع الأطراف المختلفة بشأن أمن السفارة. تم تقديم ضمانات لنا بأن يتم الحفاظ على حرمة الأماكن المقدسة وسفارتنا. الرسائل التي وصلتنا تشير إلى أن أمن السفارة مقبول. وحتى الآن، لم يتم أي انتهاك لحرمة الأماكن المقدسة.”
وقال:” نحن على اتصال مع مختلف الأطراف ونتواصل مع عدة مجموعات نحن نبذل جهودا لضمان أمن الإيرانيين المتبقين هناك، وربما تتم إعادتهم جميعا الليلة”.
وحول القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، صرح عراقجي: “بالنسبة لقرار 2254 الصادر عن الأمم المتحدة، فقد كانت القضايا الداخلية السورية تخص السوريين أنفسهم حتى الآن يمكن أن يكون القرار 2254 معيارا مناسبا للعملية السياسية الهدف هو أن تشارك جميع الأطراف بدورها في العملية”.
كما أكدت وزارة الخارجية الصينية على أنه يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد متصل؛ قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلى سيبقى 60 يوما قابلة للتمديد داخل أراضي سوريا، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.
سقوط نظام بشار الأسد في سوريا
وفي تطور مفاجئ، أعلن التلفزيون الرسمي السوري، أمس الأحد، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حيث ظهرت على شاشته عبارة: “انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد في سوريا”.
تصريحات رئيس الحكومة السورية
أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، في خطاب وجهه إلى الشعب السوري، أنه لم يغادر منزله لضمان استمرار عمل المؤسسات.