مميزات وأهداف السنة التأسيسية لطلاب الجامعات

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة عمل نظّمها المجلس الأعلى للجامعات لاستعراض الأفكار والرؤى المتعلقة بتطبيق نظام السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، بمشاركة رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وعدد من قيادات الوزارة.

تفاصيل نظام السنة التأسيسية

أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا النظام يُطبّق في العديد من الجامعات الدولية، حيث يهدف إلى:

– تعزيز مهارات الطلاب وتمكينهم من التأقلم مع الدراسة الجامعية.
– تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات المرحلة الجامعية.
– رفع جودة الخريجين وتأهيلهم بشكل أفضل لسوق العمل.
– تحسين فرص نجاح الطلاب في الدراسة الجامعية من خلال تعزيز المهارات اللغوية والشخصية، وبناء الثقة بالنفس.

أهداف نظام السنة التأسيسية

– رفع جودة التعليم عبر تحسين المناهج الدراسية وفقًا للمعايير الدولية.
– إعداد الطلاب لتخصصاتهم الأكاديمية عن طريق تزويدهم بمهارات وخبرات متنوعة.
– استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التعلم وجعل العملية التعليمية أكثر جاذبية.

أهمية النظام للطلاب الوافدين والمحليين

أشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى أن السنة التأسيسية تُتيح فرصًا أكاديمية جديدة للطلاب، وتساعدهم على:

– اختيار التخصص المناسب بعد تأهيلهم.
– سد الفجوة المعرفية محليًا بدلًا من السفر للدراسة بالخارج.
– دعم الطلاب الوافدين بتطوير مهاراتهم الدراسية ومهارات الاتصال.
– تحسين الأداء الأكاديمي وضمان اختيار المسار المناسب قبل الالتحاق بالتخصصات الجامعية.

تطبيق النظام

قدّم رؤساء الجامعات مقترحات متنوعة بشأن آليات تنفيذ السنة التأسيسية، بما في ذلك:

– شروط القبول ومدة الدراسة.
– محتوى المناهج ونظم التقييم.
– إعداد نظام إلكتروني شامل لتقديم الطلاب.

الإطار القانوني

وافق مجلس الوزراء على تعديل قانون الجامعات الخاصة والأهلية (رقم 12 لسنة 2009)، لإضافة مادة تُتيح للجامعات الخاصة والأهلية قبول طلاب الثانوية العامة الذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المطلوب للالتحاق بكليات معينة، بشرط اجتيازهم السنة التأسيسية، بدءًا من العام الدراسي 2024/2025، وفقًا لضوابط يحددها المجلس الأعلى للجامعات.

نموذج دولي ملهم

استعرض الدكتور مصطفى رفعت مقارنة بين تطبيقات السنة التأسيسية في الأنظمة الإقليمية والدولية لتحقيق أفضل استفادة من هذه التجربة، بهدف تحسين جودة التعليم الجامعي ودعم الطلاب في مسارهم الأكاديمي.