الدوحة – سيف الحموري – أكد سعادة السيد فيليمون يانغ رئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية تطبيق القانون الدولي الإنساني والمحافظة عليه في عالم تسوده الصراعات، وذلك لأجل حماية الأرواح والكرامة الإنسانية.
ودعا سعادته خلال جلسة نقاشية ضمن أجندة اليوم الثاني والأخير من منتدى الدوحة 2024، بعنوان “اتخاذ الموقف: تعزيز القانون الدولي الإنساني والمساءلة”، إلى الالتزام أيضا باتفاقيات جنيف 1949، وقد تم وضعها أساسا للقانون الدولي الإنساني، الذي يضم منذ ذلك الوقت العديد من المعاهدات والبروتوكولات التي تنظم المعاملة وتصون الكرامة وقت الحروب.
وقال إن العالم يشهد اليوم 129 نزاعا مسلحا، تصاحبها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى تضاعف عدد النساء اللائي تم قتلهن أثناء النزاعات، وكذا الأطفال، مع تدمير للمرافق والبنى التحتية.
واستشهد في هذا الخصوص بجملة من النزاعات والحروب التي تنتهك القانون الدولي الإنساني في عدد من الدول والمناطق حول العالم دون مراعاة للقواعد والقوانين ذات الصلة، والتي من بينها ما جرى ويحدث في قطاع غزة، حيث تم استهداف حتى عمال الإغاثة أنفسهم.
ودعا رئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الالتزام بحماية المدنيين أثناء النزاعات وتطبيق المعاهدات والامتثال لها، وتعزيز الآليات التي تمنع حدوث انتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها ومنع إفلاتهم من العقاب، وكذا تعزيز وعي الناس بكل ذلك لأجل الحفاظ على الكرامة الإنسانية.