نأمل في انتقال سلمي للسلطة وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي

أعربت الدكتورة سلام سفاف، وزيرة التنمية الإدارية السورية، عن أملها في انتقال سلمي للسلطة وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي، مؤكدة، أنّ بلادها في حقبة تاريخية.

وأضافت «سفاف»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة القاهرة الإخبارية: “نحن بدورنا كوزراء ساهمنا في إصدار بيانات بسوريا لعودة العمل المؤسساتي من أجل تقديم الخدمات للمواطنين والحفاظ على استمرار واستقرار الحياة بسوريا”.

  نأمل في انتقال سلمي للسلطة وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي

وتابعت وزيرة التنمية الإدارية السورية: “ننفذ جولات ميدانية، ولا أعتقد أن الوضع الإنساني على حافة الهاوية، هناك مبالغة، وذهبت إلى أطراف مدينتي حماة التي تعرضت لحرب غير إنسانية، ولم يكن هناك حالات غير إنسانية أو تعاون بالعنف، ونطمئن المواطنين بأننا لم نصل إلى مرحلة الانهيار، والأمور مستقرة والخدمات تقدم بشكل طبيعي في مدينة حماة، لكن سوريا تحتاج الدعم الدولي الآن والمساعدات وإعادة الأعمار، وعودة النشاط الاقتصادي”.

وزيرة التنمية الإدارية السورية 

أكد وزير المالية السوري على اتخاذ التدابير الأمنية بالمراكز التجارية والمؤسسات المالية استعدادا لانتظامها في العمل بدءا من الغد، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

وقال وزير المالية السوري إن الوزارة تعمل على إعادة ترتيب الأمور في سوريا، وستعود المصارف إلى العمل بدءا من الغد لتقديم خدماتها للمواطنين.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى حوار سوري شامل استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254 لضمان انتقال سلمي ومنظم.

وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

شددت الأمم المتحدة على أنه يجب اتخاذ التدابير اللازمة في سوريا من أجل حماية الأقليات، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

وعلى صعيد متصل؛ قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي سيبقى 60 يوما قابلة للتمديد داخل أراضي سوريا، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.

سقوط نظام بشار الأسد في سوريا

وفي تطور مفاجئ، أعلن التلفزيون الرسمي السوري، أمس الأحد، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حيث ظهرت على شاشته عبارة: “انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد في سوريا”.

تصريحات رئيس الحكومة السورية

أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، في خطاب وجهه إلى الشعب السوري، أنه لم يغادر منزله لضمان استمرار عمل المؤسسات.