نيرة أشرف تتصدر التريند من جديد واسرتها تهدد بملاحقه فنانة مصرية شهيرة ايه الحكاية؟


تعد قضية مقتل نيرة أشرف من أكثر القضايا إثارة للجدل في الساحة المصرية، حيث شهدت مآسي مؤلمة أثرت في المجتمع،بعد مرور عام ونصف على تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتلها الطالب محمد عادل، عادت هذه القضية لتتصدر الأخبار مرة أخرى، بتزامن مع الحديث عن مسلسل درامي جديد سيستعرض أحداث مقتل نيرة،كما تصاعدت مطالب عائلتها بشأن مقاضاة أحد الفنانات بسبب تجسيدها لدور نيرة في المسلسل، مما يُظهر عمق المشاعر المتداخلة حول القضية.

تجسيد دور الضحية في “ساعته وتاريخه”

تظهر الفنانة مايان السيد في البرومو الرسمي لمسلسل “ساعته وتاريخه”، الذي سيبدأ عرضه قريباً، والذي يتناول قصة نيرة أشرف المأسوية،يسلط المسلسل الضوء على رحلة الطالبة من مسقط رأسها إلى أبواب الجامعة، حيث كانت تستعد لدخول امتحانها الجامعي، ولكن ينتهي بها المطاف ضحية لجريمة قتل بشعة ارتكبها زميلها محمد عادل،يجسد المسلسل اللحظات الأخيرة في حياة الطالبة، محاولاً تقديم سرد درامي للأحداث بعين فنية، رغم أن التعاطف العاطفي مع الضحية يبقى في مقدمة المشهد.

التهديد بالذهاب إلى المحكمة

في إطار ردود الفعل على العمل الفني، صرح المحامي خالد عبد الرحمن، الذي يمثل عائلة نيرة، بأنهم سيقومون باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يشارك في المسلسل إذا تم التأكد من تجسيد شخصية نيرة دون إذن مسبق من العائلة،كما أعربت شقيقة نيرة، شروق أشرف، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن رفضها لهذه الفكرة، مؤكدة أن الأسرة لن تسمح بتصوير حياة شقيقتها من دون موافقتها،يأتي هذا التهديد في وقت لا تزال فيه مشاعر الحزن والغضب تنتاب الكثير من المصريين بعد جريمة القتل التي خلفت صدىً واسعًا في الشارع المصري.

أثارت جريمة مقتل نيرة أشرف الزعر والخوف بين الناس، وسط جدل واسع حول الحقوق العائلية في تمثيل مثل هذه المآسي الفنية،إن تلك الأحداث التي أدمت قلوب الكثيرين تطرح أسئلة حول حدود الإبداع الفني ومدى احترام الذكريات والمشاعر الإنسانية المحيطة بمثل هذه القضايا،يتضح من هذه القضية أن التعامل مع المآسي الإنسانية في الأعمال الفنية يتطلب مسؤولية كبيرة ووعياً عميقاً بالتداعيات النفسية والاجتماعية المرتبطة بتجسيد مثل هذه الشخصيات.