هل استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية سيكون نافع؟.. خبير يحذر

أكد المهندس إسلام العباسي الخبير بالتحكم بالذكاء الاصطناعي، أن هناك فارق بين الذكاء الاصطناعي والتحكم الآلي، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي في كل محاولة ينتج عنه نتيجة مختلفة، فالشخص إذا وجه سؤال للذكاء الاصطناعي وبعد فترة وجه نفس السؤال سيكون هناك نتيجة مختلفة.

 

جوجل يستخدم الذكاء الاصطناعي في الأشياء الصعبة

وأضاف مهندس بالتحكم بالذكاء الاصطناعي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن التحكم الآلي تكون النتائج الخاصة به واحدة لأنها تكون مخزنة، وواحدة.

 

ولفت إلى أن جوجل يستخدم الذكاء الاصطناعي في الأشياء الصعبة، وأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية سيكون ناقل لـ الأمة والفقهاء، ولا يمكن أن يقوم بالتحليل الديني.

 

وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك توجه للذكاء الاصطناعي، ولذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية سيكون ضار، ولذلك نحذر من مطالب بعض الأشخاص لهذا الأمر.

 

الذكاء الاصطناعي يتعامل مع النصوص الدينية

كما أكد الدكتور أحمد الوريث استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي هو عبارة عن مجموعة من البرماجيات التي تقوم بأهداف محددة،  فالمتخصصين تقوم بتغذية البرماجيات بالمعلومات، ومنها يقوم الذكاء الاصطناعي بالرد على أسئلة المواطنين.

 

وأضاف استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الذكاء الاصطناعي لا يتعارض مع الدين، لآن الدين الإسلامي مبني على الثوابت، فالذكاء الاصطناعي يتعامل مع النصوص الدينية كما هي ولا يقوم بتحليل لها.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيحصل على النصوص الدينية كأمر ثابت، ولن يحلل فيها شئ، وأن المواطنين إذا وجهت أسئلة للذكاء الاصطناعي سيقوم بتقديم المعلومة كما تم تخزينها.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي ليست فكرة حديثة، ولكن تم التفكير فيه منذ عام 1954، وأن الذكاء الاصطناعي له خطورة كما أن لديه فائدة.