صرحت أسرة الطالبة آية أيمن سعادة، التي لقيت مصرعها داخل المدينة الجامعية بعد سقوطها من الطابق الرابع، بأنه لا توجد أي خلافات أسرية بينها وبين أسرتها. وأكدت الأسرة أن الطالبة قضت إجازتها في قرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية في زيارة لأقاربها، وكانت حالتها النفسية طبيعية ولا تظهر عليها أي دوافع للانتحار.
وفي تصريح خاص لموقع “مصر تايمز”، قالت الأسرة إن ابنتهم، الطالبة في الصف الثالث بكلية الاقتصاد المنزلي، كانت في حالة نفسية جيدة قبل ذهابها إلى المدينة الجامعية في المنوفية. وأوضحوا أن علاقتها بوالدتها ووالدها كانت تشبه العلاقة بين الأصدقاء، ونفوا وجود أي خلافات أسرية قد تؤدي إلى تدهور حالتها النفسية. كما أكد عم الطالبة أنها كانت بصحة ونفسية جيدة، وأنها كانت تقضي يومين مع صديقتها قبل وفاتها.
وأضاف أن والد الطالبة أعطاها مبلغًا ماليًا قدره ألفي جنيه لمصاريف الجامعة، ثم أحضر لها ولصديقتها سيارة خاصة لتوصيلهما إلى المدينة الجامعية.
وأكد عم آية أنهم تلقوا اتصالًا هاتفيًا من شقيق صديقتها، الذي أفاد في البداية بأن آية مريضة ويجب عليهم زيارتها. ثم أوضح لهم أنه بعد وصولهم تبين أن آية توفيت جراء سقوطها من الطابق الخامس في المدينة الجامعية بالمنوفية.
كما أكدت الأسرة في تصريحها الخاص لموقع “مصر تايمز” أن الطالبة لم تكن تمر بحالة نفسية سيئة، بل كانت في حالة جيدة للغاية.