في فاجعة مؤلمة، فقد الوسط الفني اليوم الأربعاء واحداً من أبرز نجومه، الفنان القدير مصطفى فهمي. كان رحيله خبراً صادماً لجمهوره ومحبيه، حيث يعكف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي، على التعبير عن حزنه العميق ودعاءه للصبر لعائلته. لقد ترك مصطفى فهمي إرثاً فنياً كبيراً وعميقاً سيظل في ذاكرة الأجيال القادمة.
تعازي خاصة لشقيقه حسين فهمي
أعرب الليثي عن خالص تعازيه لشقيق الراحل، الفنان الكبير حسين فهمي، الذي يشغل منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. واصفًا الألم الذي يشعر به بفقدان زميل وصديق مقرب، عكس ذلك شعور الوحدة التي تصيب الأصدقاء والعائلة بعد وفاة أحدهم.
رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
بدوره، قام الليثي بنشر كلمات مؤثرة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال: “أنعى بمزيد من الحزن الصديق العزيز والفنان الكبير مصطفى فهمي، أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون.” تحمل هذه الكلمات الكثير من التأثر والحزن، حيث تعكس عمق العلاقة بين الفنانين وتأثيرهم على بعضهم البعض.
إرث فني خالد
في تصريحاته، أشار الليثي إلى أن الراحل مصطفى فهمي ترك خلفه مجموعة من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة، التي ستظل خالدة في متناول ذاكرة الجمهور والتاريخ. وتبرز أدواره الفنية التزامه وجهوده في تطوير الفن السينمائي، مما يجعله رمزاً للفن العربي الأصيل.
في الختام، يبقى مصطفى فهمي أحد أعمدة الفن العربي، حيث ترك بصمة لا تُنسى في عالم السينما. سيبقى إرثه حاضراً في قلوب محبيه، وسيذكره الجمهور بمحبته وإبداعه، في ظل الكم الكبير من الأعمال الراقية التي قدمها. نسأل الله أن يرحمه ويمنح أسرته الصبر في هذا المصاب الجلل.