وزيرا الرياضة والتضامن يلتقيان وفدا من ذوي الهمم بشركة العاصمة الإدارية


تتزايد أهمية الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجتمعات، حيث تسعى الحكومات ومنظمات المجتمع المدني إلى تعزيز برامج الدمج والتكامل الاجتماعي،تمثل زيارة وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، ووزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أهمية خاصة لذوي الهمم، حيث تندرج ضمن مبادرة “أحسن صاحب” التي تهدف إلى إشراك هؤلاء الأفراد في التنمية المجتمعية وتعزيز قدرتهم على المشاركة الفعالة في الحياة اليومية،تأتي المبادرة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز مكانة ذوي الإعاقة في المجتمع.

الإجتماع مع الوفد من ذوي الإعاقة

التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفدا من الأبناء ذوي الإعاقة بمقر شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.

جاء اللقاء بحضور المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقة الذهنية.

هذا اللقاء يأتي ضمن الجولات الميدانية لمبادرة “أحسن صاحب” التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوزارات المختلفة وشركة العاصمة الإدارية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس خلال احتفالية “قادرون باختلاف” في نسختها الخامسة،وتهدف هذه المبادرة إلى تعريف ذوي الهمم بمعالم العاصمة الإدارية وإشراكهم في رؤية الجمهورية الجديدة.

تمكين ذوي الهمم أولوية وطنية

أكّد الدكتور أشرف صبحي في كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، من خلال توفير كافة الموارد اللازمة لدمجهم وتمكينهم.

شدد وزير الرياضة على أهمية رفع الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الهمم، وتعزيز برامج الدمج التي تسهم في إشراكهم في جميع الأنشطة المجتمعية والرياضية.

وأشار أيضًا إلى أن التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية يعد ركيزة أساسية لتعزيز هذه الجهود، مما يحقق التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

التركيز على التنمية والتطوير

دعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، في خطابها، إلى رؤية ذوي الهمم على أنهم مصدر قوة وتميز في المجتمع،

أكدت وزيرة التضامن على أن الحكومة تركز على تطوير قدرات ذوي الإعاقة وصقل إمكاناتهم ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع.

كما أشارت إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحتل مكانة متقدمة في أجندة القيادة السياسية، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التقدم على كافة الأصعدة.

الهدايا والرسائل الإيجابية

بينما اختتم اللقاء، قام الوزيران بتوزيع الهدايا العينية على الأبناء وسط أجواء من السعادة والود، وأخذوا الصور التذكارية معهم.

تم التأكيد على استمرار تقديم الدعم والرعاية لهم خلال كافة الفعاليات والجولات الميدانية، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة شاملة تدعم الحقوق والفرص المتكافئة لذوي الإعاقة.

في الختام، يشدد هذا اللقاء على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية دورهم وقدراتهم،تعكس هذه المبادرات الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتحقيق التنوع والشمول، مما يساهم في بناء مجتمع متكامل يدعم حقوق الجميع،يعتبر تمكين ذوي الهمم جزءاً أساسياً من رؤية الجمهورية الجديدة، ويحتاج إلى استمرار الجهود والتعاون بين كافة الجهات المعنية،من المهم أن يدرك المجتمع بشكل عام دوره في دعم هذه الفئة، بما يسهم في توفير بيئة شاملة تعزز من قدراتهم،كما يعد الشراكة بين الوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني خياراً استراتيجياً لضمان دمجهم الفعال في مجمل الأنشطة المجتمعية.