في عالم الرياضة، يعتبر الحكم لاعباً أساسياً في المباريات ويُعدّ ضمن العناصر الحيوية التي تؤثر على نتائج المباريات وتوازن الفرق،لذلك، فإن وفاة الحكم أشرف رشاد محمد محمود، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض، تعدّ خسارة لصناعة الرياضة في البلاد،وعقب وفاته المأساوية، يتم التأكيد على ضرورة تسليط المزيد من الضوء على الصحة النفسية والجسدية للحكام، فضلاً عن الرعاية الطبية التي يجب أن تُقدم لهم، خاصة في حالات الأمراض المزمنة.
تفاصيل جنازة الحكم الراحل
أعلن نجل الحكم الراحل عن تفاصيل جنازته، حيث ستنطلق من مسجد الشيخ غراب في منطقة حدائق القبة بعد صلاة الجمعة،ستشهد الجنازة مشاركة واسعة من الأصدقاء والعائلة والمحبين، وفيما يتعلق بمكان الدفن، سيسير الجثمان إلى القاهرة الجديدة بعد كارتة العين السخنة، مما يعكس مكانته المرموقة في المجتمع الرياضي.
رعاية وزير الشباب والرياضة
قبل وفاته، كان الحكم أشرف رشاد يعاني من أزمة صحية حادة، وقد قام وزير الشباب والرياضة بمتابعة حالة الحكم عن كثب،حيث أصدرت الوزارة بيانًا رسميًا يؤكد اهتمام الوزير بتفاصيل الحالة الصحية للحكم وما يتطلبه الأمر من رعاية طبية ملائمة،هذا يعتبر دليلاً على أهمية توفير الدعم للحكام، خاصةً في ظل الظروف الصحية التي يمرون بها.
تنسيق الرعاية الطبية
وذكرت الوزارة أنها قامت بالتنسيق مع الدكتور شريف عبد الوهاب، أستاذ علاج الأورام بكلية طب عين شمس، الذي عُيّن للإشراف على الحالة الصحية للحكم،كما تم التواصل مع الدكتور حازم أبو العباس، ممثل أمانة المراكز الطبية في وزارة الصحة، لوضع خطة علاجية مناسبة،هذا التنسيق يمثل خطوة مهمة نحو تحسين رعاية الرياضيين، ويعكس وعي الجهات الرسمية بأهمية الصحة النفسية والجسدية للحكام.
من الواضح أن وفاة الحكم أشرف رشاد تسلط الضوء على أهمية جودة الرعاية الصحية المقدمة للرياضيين، وبصفة خاصة للحكام الذين يمكن أن يتعرضوا لتحديات صحية تؤثر على أدائهم،يجب أن تكون هناك إجراءات واستراتيجيات مستدامة لتحسين الظروف الصحية والدعم اللازم للحكام، لتقديم صورة إيجابية وصحية عن صناعة الرياضة في البلاد،وفي نهاية المطاف، فإن تعزيز الرعاية الطبية يعدّ ضرورة ملحة لضمان استقرار مستوى الأداء في مختلف مسابقات الرياضة، وضمان سلامة الجميع في هذا المجال.