زار الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مساء اليوم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، برفقة وفد من مشيخة الأزهر، وذلك على هامش رئاسته وفد الأزهر في اجتماعات اللجنة التنسيقية للتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية السعودية في مجالات العمل الإسلامي.
اطلاع على التقنيات الحديثة وترجمات المصحف الشريف
واطلع الضويني، على أحدث الإصدارات والتقنيات المتقدمة المستخدمة في طباعة المصحف الشريف، ومنظومة الخدمات التي يوفرها المجمع في إصدار المصاحف بمختلف الأحجام والترجمات المتنوعة لكلمات القرآن الكريم إلى أكثر من 79 لغة حول العالم.
إشادة بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم
وأعرب وكيل الأزهر، عن إعجابه بجودة العمل والكفاءة العالية التي يتمتع بها مجمع الملك فهد، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لهذا الصرح الإسلامي الذي يخدم الأمة الإسلامية، ويساهم في نشر وتوزيع القرآن الكريم حول العالم، حيث لا يكاد يخلو بيت مسلم من نسخة مطبوعة من هذا المجمع المبارك.
وأثنى الضويني على الجهد المتواصل والدؤوب الذي يبذله وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والمشرف العام على المجمع، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، لتطوير منظومة عمل المجمع، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي شهدها المجمع في السنوات الماضية من خلال توظيف التقنيات الحديثة، ما يسهم في انتشار واسع لخدماته التي تدعم المسلمين في كافة أنحاء العالم.
تعزيز التعاون بين الأزهر ومجمع الملك فهد
كما قدم وكيل الأزهر الشريف، وأعضاء اللجنة المرافقون له، الشكر والتقدير لحسن الضيافة والاستقبال من قبل القائمين على المجمع، معبرين عن أملهم في استمرار التعاون المثمر بين الأزهر ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ممثلاً بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بما يسهم في خدمة كتاب الله وتحقيق التطلعات المشتركة للجانبين.