وكيل مكيالي لـ«الجمهور»: شرط جزائي ضخم ينتظر اتحاد الكرة في حالة قرر رحيل البرازيلي


تعد مسيرة المدربين في كرة القدم دائمًا محط جدلٍ واسع بين الأوساط الرياضية،تعتبر القرارات المتعلقة بالتعاقدات والتغييرات في الجهاز الفني من الأمور الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على الفرق والمنتخبات،في هذا السياق، برزت مؤخرًا أنباء حول مصير المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب مصر للشباب، حيث تتجه الأنظار نحو مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم للنظر في مستقبله وتقييم أدائه.

رد كايو سيزار وكيل ميكالي على الأنباء المتداولة

قال كايو سيزار، وكيل روجيرو ميكالي، في تصريحات خاصة إن المدرب البرازيلي يمتلك عقدًا موثقًا مع الاتحاد المصري لكرة القدم يمتد حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028.

وأوضح سيزار أنه حتى اللحظة لم يتواصل أحد من مسؤولي اتحاد الكرة معه بخصوص أي نقاش حول رحيل المدرب،كما أشار إلى وجود شرط جزائي متفق عليه يجب على أي طرف الالتزام به في حالة الإخلال بالعقد، مما يعني أنه في حال قرر أحدهما إنهاء العلاقة التعاقدية، سيحصل الطرف الآخر على تعويض مالي.

تفاصيل عقد ميكالي وشروطه

علمت مصادر من داخل الاتحاد المصري لكرة القدم أن عقد روجيرو ميكالي يتضمن شرطًا جزائيًا يُلزم الطرف الذي يقرر فسخ العقد بدفع مبلغ يعادل ثلاث شهور من راتبه،وبذلك، إذا ما قرر الاتحاد إنهاء التعاقد، فسيحصل ميكالي على نحو 351 ألف دولار، وهو ما يعادل حوالي 17.4 مليون جنيه مصري.

انتقادات حول راتب ميكالي

في سياق متصل، أكد الإعلامي أمير هشام أن هناك توجهًا من قبل رئيس اتحاد كرة القدم المقبل للتفكير في رحيل ميكالي بفعل راتبه المرتفع،وقد أوضح هشام خلال برنامجه بلس 90 أن المدرب يحصل على راتب شهري يصل إلى 6 ملايين جنيه، أي ما يعادل نحو 113 ألف دولار.

وأعرب هشام عن شعوره بأن هناك عدم اقتناع بقدرة ميكالي على تحقيق الإضافة المنشودة للمنتخب في المستقبل القريب،كما لفت إلى وجود مدربين مصريين بارزين يمكنهم تولي المهمة، مشيرًا إلى أحمد الكأس كأحد الخيارات المتاحة.

استشراف مستقبل ميكالي

ومع استمرار النقاشات حول مستقبل ميكالي، يتزايد الحديث داخل المنظومة الرياضية عن عدم جدوى استمراره في ظل الراتب المرتفع الذي يتقاضاه، بالإضافة إلى عدم تحقيقه للأهداف المتوقعة،بالتالي، يُمكن أن يقود هذا الوضع إلى اتخاذ قرارات حاسمة من قبل مسؤولي اتحاد الكرة، يبحثون من خلالها عن الخيار الأنسب لمستقبل المنتخب الوطني.

ختامًا، تظل مصير المدرب ميكالي مرتبطًا بالتقييم المستمر لأدائه وقدرته على إدخال التحسينات اللازمة في المنتخب،تبقى التحديات قائمة والمنافسة في العالم الرياضي قوية، مما يجعل القرارات المتعلقة بالجهاز الفني يجب أن ترتكز على الاستراتيجية والأداء وليس فقط على الأمور المالية،هل سيتمكن ميكالي من الانطلاق مع الفريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة أم سيتوجب على اتحاد الكرة النظر في خيارات أخرى لتحسين النتائج