وليد مهدي: التحدي في الفوز ببطولة شمال إفريقيا كان قاسيًا، ونسعى بشغف لصناعة جيل جديد من الأبطال


تتوجه الأنظار في عالم كرة القدم إلى البطولات القارية التي تمثل محطات هامة في تاريخ المنتخبات الوطنية، وخصوصًا بطولة شمال إفريقيا التي شهدت تنافسًا كبيرًا بين أفضل الفرق،في هذا السياق، كانت تصريحات وليد مهدي، المدير الإداري للمنتخب، تأكيدًا على مدى صعوبة المشوار الذي خاضه الفريق لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي،في هذا البحث، سنستعرض التحديات التي واجهت المنتخب المصري، والاستراتيجيات التي اتبعت لصناعة جيل جديد من اللاعبين،

المشوار الصعب نحو اللقب

أكد وليد مهدي أن البطولة لم تكن سهلة، مشيرًا إلى الصعوبات التي واجهها المنتخب،حيث أصبح الإصرار والعمل الجماعي من أهم عوامل النجاح في تحقيق هذا الإنجاز،وقد أظهر المنتخب استعداده الجيد من خلال الدخول في مباريات حاسمة أثبت فيها لاعبوه تفوقهم، رغم وجود لاعبين محترفين من الخارج،وبذلك، تمكن المنتخب المصري من التفوق في النهاية وإثبات جدارته بهذا اللقب.

الهدف هو صناعة جيل جديد

تشير تصريحات المدير الإداري إلى أن الهدف الأساسي للفريق كان تجسيد حلم الجهاز الفني والإداري في إعداد جيل جديد من اللاعبين،الجيل الجديد، الذي ينبغي أن يستلهم من الجيل الذهبي الذي قاده المدرب حسن شحاته، سيساهم في إعادة المجد للكرة المصرية،تم نقل الخبرات للاعبين الصغار، مما يعكس سعي المنتخب لخلق بيئة تعليمية وتخطيطية تسهم في تطوير الأداء.

جدل حول اللاعبين المستبعدين

في سياق حديثه، نفى مهدي أي ادعاءات تتعلق بالتزوير، موضحًا أن اللاعبين المستبعدين تخطوا السن القانوني للمشاركة في البطولة،وقد أكد أن هؤلاء اللاعبين كانوا جزءًا من التشكيل الأساسي، لكن باقي أفراد الفريق تحملوا المسؤولية بشكل مميز وتمكنوا من تقديم أداء مشرف ينم عن قدراتهم العالية.

التخطيط من أجل النجاح

خلص مهدي إلى أهمية دور اتحاد الكرة في توجيه الدعم اللازم للمنتخب لتحقيق هذا الإنجاز،إذ أشار إلى أن العمل الجماعي والالتزام بالقوانين كانا العاملين الرئيسيين لتحقيق النجاح،هذه التجربة تعد بمثابة انطلاقة جديدة للكرة المصرية، إذا ما تم استكمال الخطط الموضوعة جيدًا وتحقيق الأهداف المستقبلية.

بينما يستمر المنتخب المصري في سعيه للتميز على الساحة الإفريقية، يتضح أن النجاح يعتمد بشكل رئيسي على التخطيط الجيد وتطوير اللاعبين،يبقى الحاجة ماسة في هذه المرحلة لرؤية مستقبلية واضحة، تهدف إلى إعادة الكرة المصرية إلى مكانتها المرموقة في عالم كرة القدم، عبر بناء فرق قادرة على المنافسة وتحقيق الألقاب في الفترات القادمة.