أفادت وسائل إعلام لبنانية، بسقوط أكثر من 30 شهيدا إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في بلدة عين يعقوب في عكار شمالي لبنان.
هجوم حزب الله على شمال إسرائيل
وتستمر أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض؛ بعد تدمير طيران الاحتلال مبنى داخل بلدة عين يعقوب في عكار شمال لبنان، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
في وقت سابق من اليوم، شن حزب الله اللبناني هجومًا موسعًا على شمال إسرائيل، بإطلاق نحو 50 صاروخًا على منطقة الجليل الأعلى.
وأعلنت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن امرأة في الأربعينيات من عمرها أصيبت بشظايا صاروخ سقط في منطقة كرميئيل، كما تضرر عدد من المباني بحسب ما أفاد مسعفون.
وقالت الصحيفة، إن الطواقم الطبية انتقلت لمكان سقوط صواريخ في منطقة كرميئيل في أعقاب القصف الصاروخي الأخير الذي شنه حزب الله من لبنان، كما سمع دوي صفارات الإنذار في منطقة واسعة في وسط الجليل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن نحو 50 صاروخًا أطلق على الجليل في الهجوم، واعترضت الدفاعات الجوية بعضها، كما تم تحديد عدة تأثيرات في منطقة كرميئيل والبلدات المجاورة.
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الإثنين، استهدافه لمنزلاً يتحصن فيه جنود إسرائيليون عند الأطراف الشمالية الغربية لبلدة كفركلا في جنوب لبنان، بصاروخ موجه.
استهدف منزلاً يتحصن فيه جنود لجيش العدو الإسرائيلي
وقال حزب الله في بيان له اليوم إنه ” استهدف منزلاً يتحصن فيه جنود لجيش العدو الإسرائيلي في مرتفع ساري عند الأطراف الشمالية الغربية لبلدة كفركلا، من خلال صاروخ موجه، أوقع من خلال قتلى وجرحى.
حزب الله يستهدف عدداً من القواعد العسكرية الإسرائيلية
كما أعلن الحزب أيضاً في البيان أن عناصره استهدفت قاعدة عميعاد الإسرائيلية جنوب مدينة صفد، بصلية صاروخية.
وكان قد أعلن حزب الله في وقت لاحق استهداف قوات الاحتلال إسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وفي موقع العباد الإسرائيلي، كما استهدف مدينة صفد ومستوطنة معالوت ترشيحا الإسرائيلية بصليات صاروخية، واستهدف أيضا قاعدة تدريب إسرائيلية للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل الإسرائيلية، بصلية صاروخية.
المناطق الحدودية جنوب لبنان
جدير بالذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ممتداً منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي، وذلك بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندته لغزة والشعب الفلسطيني.