الصبح أخبار – حمدان ومكتوم بن محمد يقودان دبي في رحلة التميز وصناعة المستقبل

ابوظبي – ياسر ابراهيم – السبت 1 فبراير 2025 02:15 صباحاً – أكد أعضاء في المجلس التنفيذي لإمارة دبي أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، قائدان نهلا من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القيادة والحكم الرشيد، وهما يقودان وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دبي في رحلة التميز وصناعة المستقبل.

وقال معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: «القيادة شيم وقيم ومبادئ وممارسات. والقيادي، كما تعلّمنا من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو الأقدر على أن يلهم من حوله لمضاعفة الإنجازات وتحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع وتحقيق الطموحات الكبرى.

ومنذ تسلّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مهامه ولياً للعهد في إمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم دوره نائباً لحاكم دبي، تواصل دبي الإنجاز تلو الآخر، وتضاعف نموّها التصاعدي الذي يضمن بقاء دبي في المركز الأول ويرسخ ريادتها في التنمية وصناعة المستقبل كوجهة عالمية مفضلة تصنع الفرص وتجذب المواهب والزوار من أنحاء العالم كافة».

وأضاف معاليه: «حرص سموهما منذ تولي المسؤولية الكبرى على المصلحة العامة وتحقيق التقدم للفرد والمجتمع وتسهيل معاملاتهم والارتقاء بجودة حياتهم. وسموهما، بمتابعاتهما اليومية وزياراتهما الميدانية وتواجدهما الدائم مع فرق العمل على رأس إدارة عمليات إمارة دبي وتصميم استراتيجياتها، يقودان تسريع مسارات نهضة دبي ودعم مواصلة تميّز قطاعيها الحكومي والخاص وتحفيز استدامة نموها الاقتصادي وتقدمها المجتمعي، بما يحافظ على ريادة دبي لتظل المعيار والمرجع وقصة النجاح الملهمة للعالم أجمع».

نهضة مستدامة

إلى ذلك، قال المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، إن تولي سمو الشيخ حمدان بن محمد ولاية العهد في دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد منصب نائب حاكم دبي، كان قوة دافعة لدبي في مسيرتها نحو التميز والعالمية.

وأضاف الحميدان في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتولي سموهما، إن إمارة دبي حظيت برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فكان تعيين سموهما تأكيداً على سياسة الحرص على مصالح المواطن ودعم الاقتصاد والانفتاح وبناء نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة.

وأشاد الحميدان بالأدوار الإيجابية والجهود التي يبذلها كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد نائب حاكم دبي، وحرصهما على رفاهية المواطن، وتحقيق إنجازات ملموسة، وتطوير جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الأمن والعدالة في الإمارة، وإحداث تغييرات إيجابية وقفزات تنموية، رسخت مكانة دبي العالمية.

وقال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي:«إن مرور الذكرى الـ 17 لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولاية العهد في إمارة دبي، ولتولي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، مهام نائب حاكم إمارة دبي، حافز كبير للمضي قدماً على مضمار صناعة المستقبل في دبي».

وأكد معاليه أن اسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالتوجه نحو صناعة المستقبل، والسير على خطى والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي المدينة الأولى عالمياً وفق مختلف المؤشرات التنافسية، لافتاً إلى أن سموه يُعد أيقونة قيادية فريدة في العمل الإبداعي الحكومي.

وشدد معاليه، كذلك، على الرؤية الاستشرافية الواضحة التي تسير وفقها حكومة دبي في المجال المالي، لافتاً إلى الدور القيادي الاستثنائي الذي يمارسه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، القائد الشاب منفتح الفكر صاحب الخبرة والحنكة، والذي استقى خبراته من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

نموذج عالمي

من جانبه أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن مدينة دبي ومنذ تعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتعيين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، شهدت مسيرتها تحولات استثنائية نحو المستقبل، حيث أصبحت الإمارة نموذجاً عالمياً للتطور والابتكار، واضعين أمامهما مسؤولية تحقيق أحلام وتطلعات شعب دبي، ووضع الإمارة على خارطة العالم كمركز اقتصادي وثقافي وسياحي رائد.

وقال معاليه: «أظهر سموهما التزاماً راسخاً بمواصلة مسيرة التطوير التي بدأها والدهما، سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل مدينة دبي المدينة الأكثر ابتكاراً واستدامة وسعادة في العالم. وبفضل متابعة سموهما وتوجيهاتهما السديدة شهدت دبي إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع العملاقة التي حققت نقلات نوعية وعالمية للإمارة، مثل «إكسبو 2020 دبي»، الذي كان حدثاً عالمياً أظهر قدرة دبي على استضافة أكبر الفعاليات الدولية بتميز وإتقان.

كما تم إطلاق استراتيجيات طموحة مثل «استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي»، و«خطة دبي الحضرية 2040»، والتي تعكس تطلعات والدهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».

وأضاف معاليه: «في شرطة دبي، نفتخر بأننا جزء من هذه المسيرة المباركة، حيث كانت توجيهات سموهما مصدر إلهام لنا في تحقيق التميز في قطاع الأمن والسلامة.

لقد حرص سموهما على توفير كل الدعم اللازم لتطوير شرطة دبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورعايته ودعمه، وتحويلها إلى نموذج عالمي في تقديم الخدمات الأمنية المبتكرة. ونؤكد على استمرارنا في العمل بكل تفانٍ وإخلاص لتحقيق تطلعات سموهما، والمشاركة في بناء مستقبل مشرق لدبي. كما نتعهد بمواصلة مسيرة التميز، والمساهمة في جعل دبي المدينة الأفضل في العالم».

حكومة ذكية

من جانبه، قال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، اكتسبا السمات القيادية والرؤية الاستشرافية، من والدهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبرز ذلك في إدارتهما الفريدة للعمل الحكومي في دبي.

وفي المؤسسات الاتحادية التي يتوليان قيادتها، ومتابعتهما بصورة مباشرة مختلف مراحل سير العمل في المشاريع والمبادرات التطويرية، وإدارة العديد من الملفات الصعبة وتجاوز مختلف التحديات».

مشيراً إلى أن العمل الحكومي في دبي، شهد تحولاً وتطوراً كبيراً، بفضل قيادة سموهما، حيث تحولت إلى حكومة ذكية تقدم خدماتها للمتعاملين على مدار الساعة، وارتفع مستوى الإنتاجية، وجودة الخدمات، ومؤشرات سعادة المتعاملين والموظفين.

وقال معاليه: إلى جانب إدارة سموهما للعمل الحكومي، والملفات الاستراتيجية، والمبادرات الرامية لتعزيز التنمية الشاملة في دبي، يتولى سموهما بصورة شخصية المبادرات والمشاريع المتعلقة بشؤون المواطنين، انطلاقاً من حرصهما المستمر على ضمان الاستقرار الاجتماعي والأسري، وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، ودعمهما ومتابعتهما الشخصية لبرنامج إسكان المواطنين، الذي رصدت له الحكومة ميزانية إسكانية تاريخية بقيمة 65 مليار درهم، حتى 2040، لترسيخ نموذج تنموي شامل ومستدام يضع سعادة الإنسان على رأس الأولويات، وكذلك متابعة سموهما تحقيق مستهدفات استراتيجية جودة الحياة في دبي 2030، التي تتضمن أكثر من 200 مشروع ومبادرة وخطط داعمة.

وأضاف: يولي سموهما الملفات الخاصة باستدامة النمو الاقتصادي والتنموي للإمارة، اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من حرصهما على تعزيز الريادة العالمية لدبي باعتبارها مركزاً للمال والأعمال، حيث بلغ عدد الاكتتابات في دبي منذ عام 2021، عشرة اكتتابات، بحصيلة عوائد إجمالية تزيد على 43 مليار درهم، ومستوى طلب هائل يفوق 1.2 تريليون درهم.

وكذلك اعتماد تنفيذ مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يعد أحد أضخم المشاريع الاستراتيجية لتطوير البنية التحتية لمنظومة النقل الجماعي في المنطقة، بتكلفة 20.5 مليار درهم، ويبلغ طول الخط 30 كيلومتراً، ويضم 14 محطة، ويخدم مناطق سكنية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة في عام 2040.

إلى ذلك قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «على مدى 17 عاماً، أسهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، بما يمتلكانه من قدرات قيادية وخبرات عملية فريدة اكتسباها من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل الرؤية الاستشرافية والتطلعات الطموحة لصاحب السمو إلى إنجازات ريادية ونجاحات غير مسبوقة.

ويعد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم القائد الملهم لفريق عمله في حكومة دبي وفق مفاهيم مبتكرة تركز على الريادة والتميز والمرونة والتطوير المستمر، وبتوجيهاته حققت دبي العديد من النجاحات والإنجازات المبهرة التي عززت اقتصادها القائم على المعرفة والرقمنة والابتكار وكرست مكانتها في صدارة مؤشرات التنافسية العالمية، ورسّخت موقعها الريادي كعاصمة للاقتصاد الأخضر وذلك من خلال تطوير مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة والبنية التحتية وفق أرقى معايير الاستدامة، لجعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة.

كما أن متابعة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم رسخت مكانة الإمارة كوجهة رائدة للابتكار المالي والاستثمارات العالمية لتكون دبي ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وفي إطار قرارات اللجنة العليا لتطوير أسواق المال والبورصات في دبي التي يترأسها سموه، تم إدراج هيئة كهرباء ومياه دبي في سوق دبي المالي، وذلك ضمن الرؤية الجديدة لتطوير أسواق المال في دبي».

ابتكار وتفوق

من جانبه قال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي: «17 عاماً من العطاء والإنجازات، و17 عاماً من القيادة الحكيمة التي أرست دعائم التميز والريادة، مستلهمة نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي شكل برؤيته الثاقبة وفكره الطموح حجر الأساس لمسيرة دبي الاستثنائية.

وسار على خطاه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، فكانا امتداداً لمدرسة محمد بن راشد في القيادة والريادة، ورسّخا بحكمتهما نهج الابتكار والتفوق الذي جعل من دبي نموذجاً عالمياً في التنمية والتميز».

وأضاف: «لقد رسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ملامح دبي الحديثة، ووضع أسسها لتكون نموذجاً عالمياً في التنمية المستدامة، والابتكار، وجودة الحياة، وسار على نهجه سمو الشيخ حمدان بن محمد وسمو الشيخ مكتوم بن محمد، اللذان رسّخا بحكمتهما ودعمهما المستمر مكانة الإمارة كعاصمة للتميز والإبداع.

ومدينة لا تعترف بالمستحيل. إن مسيرة سموهما الحافلة بالإنجازات تؤكد التزامهما الراسخ برؤية دبي الطموحة، وحرصهما على دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات، من الاقتصاد والمعرفة، إلى التكنولوجيا والخدمات الذكية، ليجعلوا من دبي نموذجاً يحتذى به في التنافسية والاستدامة».

إلى ذلك قال المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مدير عام بلدية دبي بالإنابة: «شكل القرار السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قبل 17 عاماً بتكليف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولياً للعهد في إمارة دبي، وتعيين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً لحاكم دبي، علامة فارقة في مسيرة نهضة الإمارة. وبتعيين قائدين فذين ملهمين، سخر سموهما فكرهما لترسيخ ريادة وتنافسية دبي، ودعم ركائز خطط التنمية الشاملة والمستدامة.

وحمل سموهما مسؤولية متابعة نهضة دبي، بفكرٍ مستلهم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وانتهج سموهما نهجاً قيادياً وإدارياً في تطوير العمل والأداء الحكومي.

والاعتماد على الشباب والكفاءات الوطنية. وحرص سموهما على إطلاق المبادرات الرائدة والمشاريع النوعية للارتقاء برفاهية وجودة حياة الإنسان والمجتمع، وبناء نموذج المدينة المستقبلية المتفردة، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد، والاستثمار والسياحة، والتكنولوجيا».

ورفع عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بمناسبة مرور 17 عاماً على تولي سمو الشيخ حمدان بن محمد ولاية العهد في دبي، وسمو الشيخ مكتوم منصب نائب حاكم دبي.

وقال الكتبي: «إن رؤى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، المستمدة من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي التي غيرت الوجه الحضاري لمدينة دبي، وعززت من مكانتها العالمية وتقدمها ورفاهيتها طوال السبعة عشرة عاماً الماضية.

وأكد، أن رؤى سموهما أحدثت تطوراً مذهلاً في مفاهيم القيادة والإدارة الحكومية، والعمل المؤسسي، وقد ظهر ذلك جلياً في حجم التطورات الكبيرة، التي شهدتها دبي في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، حيث أصبحت دبي من أسرع مدن العالم نمواً، وهي مدينة الإبداع والأفكار الخلاقة والفرص والسعادة».

منارة إلهام

ووصف حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، الذكرى الـ 17 لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولاية العهد في دبي، وتعيين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، نائباً لحاكم دبي عام 2008، يوماً من أيام دبي المشهودة، التي أرست معالم مسيرة راسخة ظلت مكانتها تتعزز يوماً بعد يوم، حتى أصبح اسم دبي منارة ومصدر إلهام للملايين حول العالم.

وقال: لقد أثبتت الأعوام الـ 17 الماضية أن استمرارية النجاح والتألق في مسيرة دبي يرجع لكون سموهما خريجين من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تلك المدرسة التي أصبحت رمزاً ونموذجاً في تحدي المستحيل والطموح الذي يلامس عنان السماء. لذا، فلا غرابة أن هذه السنوات شهدت قفزات كبرى في المجالات كافة من الاقتصاد إلى التعليم فالصحة والبنى التحتية وغيرها.

وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «في الذكرى الـ 17 لتكليف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بولاية العهد في إمارة دبي، وتعيين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، نائباً لحاكم دبي، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموهما، وإلى دولة الإمارات قيادة وشعباً، وإلى مجتمعنا التعليمي في دبي بهذه المناسبة، التي تعكس مسيرة ملهمة نحو بلوغ آفاق جديدة من الريادة والتميز لدبي وتفردها. نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لصنع تنمية شاملة ومستدامة.

والتي شكلت الأساس في نهج متكامل، ورؤية سديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء نموذج تنموي فريد وملهم لتحقيق المركز الأول، وصنع حاضر مشرق ومستقبل مزدهر لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، سائلين الله عز وجل دوام السداد والتوفيق لسموهما، وأن يديم على وطننا الرقي والازدهار، ليمضي نحو تحقيق قمم جديدة من التميز في مختلف القطاعات».